صحافي سعودي يشيد بـ أزارو وحمد الله
آخر تحديث GMT 09:54:44
المغرب اليوم -

صحافي سعودي يشيد بـ أزارو وحمد الله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافي سعودي يشيد بـ أزارو وحمد الله

اللاعب وليد أزارو
الرباط - المغرب اليوم

أثنى مساعد العبدلي، الإعلامي السعودي  في زاوية له نشرت اليوم بصحيفة "الرياضيةّ" السعودية، على الدوليين المغربيين وليد أزارو وعبد الرزاق حمد الله الممارسين بالبطولة السعودية، واعتبرهما مثالا رائعا لكل نجوم كرة القدم العربية، ومما جاء فيها:

"وسط معاناة الشعوب مع فيروس كورونا، أعلن وليد أزارو المحترف المغربي في صفوف الاتفاق "تكفله" بـ 4 أسر مغربية تعاني في الظروف الحالية". مواطن أزارو "عبد الرزاق حمد الله" المحترف في صفوف النصر، لم يتأخر هو الآخر في الوقوف مع "المحتاجين" من الشعب المغربي، عندما أعلن "تكفله" بمصاريف 1000 أسرة مغربية تعيش أوضاعاً صعبة مع الأوضاع الحالية. ربما يخطئ أزارو أو حمد الله "داخل" الملعب ونطالب بمنحهما بطاقة صفراء أو حمراء أو حتى إيقاف من قبل لجنة الانضباط.. هذا أمر طبيعي يحدث في كرة القدم وبين جماهيرها المتعصبة وحتى المعتدلة.. يجب أن يبقى هذا "داخل" الملعب عطفاً على تصرف هذا المحترف أو ذاك "“وليس حصراً حمد الله وأزارو".. بمعنى أن تبقى كرة القدم في حدود المستطيل الأخضر وبعد خروج اللاعبين من هذا المستطيل نتعامل معهم "كبشر" نشيد بتصرفاتهم الجيدة مثلما "ننتقد" أي تصرف يبدر منهم حتى لو خارج الملعب.. نكرر كثيراً أن اللاعب "المحترف" بمثابة "سفير" لبلاده وعليه أن يثبت دوماً أنه "السفير" الجيد القادر على تمثيل بلاده أفضل تمثيل، سواء من خلال عطائه المتميز أو سلوكه الجيد "داخل" الملعب أو تقيده بتعليمات الدولة التي يلعب بها "خارج" الملعب.. يعكس أزارو وحمد الله "اليوم" المثل الحقيقي للمحترف الجيد الناجح الذي يملك الملايين ويعيش حياة هانئة رغدة، لكنه "وقت الأزمات" لا ينسى وطنه وشعب بلاده.. مثلما سيتكاتف الشعب المغربي "داخل" المملكة المغربية فإنه "أي الشعب المغربي" لا ينسى من سيقف بجواره من أبنائه ممن يعيشون "خارج" الوطن ويملكون المال وأفضل حال.. ما قام به أزارو وحمد الله من تكفل بأسر مغربية "محتاجة" إنما يصب أولاً في ميزان أعمالهم ثم بعد ذلك يأتي كدور "إيجابي" لمحترف "شعر" بمعاناة أهل وطنه “أو جزء منهم”، وكم سيكون كل من أزارو وحمد الله سعيدين بتلك الأكف التي سترفع للدعاء لهما خلاف أنهما "أزارو وحمد الله" مسحا أكثر من دمعة انسكبت على خدود عاجزة. شكراً لحمد الله وأزارو ولكل محترف ساهم "علناً أو سراً" في تذليل صعاب المحتاجين في أوقات الأزمات، بل في كل الأوقات طالما أنهم “أي المحترفين” يملكون القدرة على ذلك.. الاحتراف ليس مجرد لعب كرة قدم بل أبعد من ذلك بكثير..

قد يهمك ايضا

الأهلي يحسم مستقبل وليد أزارو

وليد أزارو ينفى شائعة إصابته بفيروس كورونا المستجد

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي سعودي يشيد بـ أزارو وحمد الله صحافي سعودي يشيد بـ أزارو وحمد الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib