الرباط -المغرب اليوم
في أول مؤتمر صحفي يعقده كمدرب ل المنتخب الهولندي، عاد فرانك دي بور للحديث عن علاقته ب الدولي المغربي السابق منير الحمداوي، قبل عشر سنوات، حين أشرف الأول على الثاني ضمن صفوف أياكس أمستردام، وكان سبباً في إبعاده عن الفريق الأول وإخراجه من منظومة النادي.
وحاول دي بور نفي تهمة الاستناد إلى حسابات قائمة على العرق والجنسية في تعامله مع الحمداوي، بقوله: "بإمكاني الاتفاق والعمل مع أي كان، سواء كان أصفراً أو بنياً أو أبيضاً أو حتى قرمزيا، لقد استمتعت دوماً بالاشتغال مع جميع اللاعبين، ضمنهم المغاربة، إسألوا فقط خالد بولحروز وابراهيم أفيلاي".
ورغم العروض المذهلة التي كان يُقدِّمها الحمداوي لدى حلول دي بور بنادي العاصمة، يبدو المدير الفني الهولندي غير نادمٍ على وضع اللاعب خارج تركيبته البشرية، وإحالته إلى فريق تحت 21 سنة الذي ظل يُمارس فيه من صيف 2011 إلى بداية 2012، قبل انضمامه إلى فيورنتينا الإيطالي.
وقال صاحب الـ50 سنة: "بالفعل، أبعدت الحمداوي عن الفريق الأول، إنني حزين بشأنه، لكن الأمر سار على نحو جيد بالنسبة لي بعد ذلك، بالتأكيد لم أكن أرغب في القيام بذلك بصفتي مدرباًشاباً أنذاك، لكن في بعض الأحيان ينبغي على المدرب اتخاذ القرارات التي يرى أنها الأفضل للفريق، ذلك هو الوضع".
وجاء خروج الحمداوي من صفوف أياكس بمثابة الانكسار الذي شاب مساره الكروي، حيث انتقل من نجمٍ أبهر في أياكس رفقة أسماء مثل لويس سواريز إلى لاعب بمستوى متذبذب رفقة فيورنتينا، ولم ينجح في المحطات الموالية رفقة أندية عديدة في استعادة ألقه وتوهجه.
يُشار إلى أن دي بور تولى تدريب المنتخب الهولندي خلفاً لمواطنه رونالد كومان، الذي استلم مهمة الإشراف على برشلونة، بداية الموسم الجاري، خلفاً للمقال كيكي سيتين.
قد يهمك ايضا:
الحمداوي يواصل تعزيز صفوف النادي الريفي
الدولي الحمداوي يفاوض ثلاثة محترفين في هولندا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر