سمير يعيش يكشف يومياته خلال فترة الحجر الصحي في لندن
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

يمكث هناك منذ أكثر من شهر بعد حظر الطيران بمعظم دول العالم

سمير يعيش يكشف يومياته خلال فترة "الحجر الصحي" في "لندن"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سمير يعيش يكشف يومياته خلال فترة

سمير يعيش
لندن - المغرب اليوم

كشف مدرب المغرب الفاسي السابق، سمير يعيش، يومياته داخل الحجر الصحي في العاصمة البريطانية لندن، التي يُمكث بها منذ أكثر من شهر بعد حظر الطيران في معظم دول العالم، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجدّ، قائلًا: "تقبلت الأمر الواقع، ولحسن حظي أن هنا بعض أفراد عائلتي، ما سهل علي بعض الأمور".

وتحدث "يعيش" عن سر تواجده في إنجلترا قائلًا: "بعد إنهاء مهامي على رأس العارضة الفنية لنادي المغرب الفاسي، كان لزاما ألا أتوقف عن النشاط وأستغل فترة الابتعاد التي يجربني عليها قانون المدرب المعمول به محليا (لا يجوز تدريب فريفين في موسم واحد، مشيرًا إلى أنه سعى للاستفادة من حلقات تدريب مختلفة تعزز سجله ومعارفه، لذلك قبل دعوة للتواجد ضيفًا عند نادي سوانزي سيتي.

وأجاب "يعيش" على تسؤال "لماذا توجه إلى لندن في ظل حالة التوتر القائمة"، قائلًا: "قبل سفري كنت في تركيا، وكان فيروس كورونا مستشريا بشكل أكبر في الصين، ولم يكن بهذا التوحش الحالي الذي نتابعه عبر العالم ككل"، مؤكدًا أنها عاد من حلقة تدريب في تركيا، استفاد منها الكثير، إلى المغرب، وبعدها انتقل صوب إنجلترا، على أمل أن يمضي فترة هناك ثم يعود، إلا أن الأمور تسارعت على نحو مثير، وجرى تعليق الرحلات الجوية.

وعن اللجوء للدبلوماسية المغربية في إنجلترا من أجل العودة إلى المملكة، قال "يعيش": "فعلت. لكنها إجراءات احترازية اتخذت على مستوى أعلى الأجهزة داخل كل الدول، وينبغي احترامها والتقيد بها، لما فيه المصلحة العامة لكافة الأفراد.

وكشف "يعش" عن ما أضافته تجربته الحالية في لندن، قائلًا: "أضافت لي الكثير إنسانيا، كما أعتقد أنها أضافت للجميع، بعدما تغير نمط الحياة بالكامل"، مشيرًا إلى أنه يمارس الرياضة بالبيت أو بإحدى الساحات، في احترام مطلق لكافة التعليمات، كما يُطالع كثيرًا المناهج التدريبية المتبعة في إنجلترا، وكيف يتواصلون عن بعد مع الناشئين وغيرهم.

وأوضح مدرب المغرب الفاسي السابق، أن فترة التوقف التي يشهدها النشاط الرياضي في مختلف دول العالم بسبب "كورونا"، سيكون لها انعكاساتها على اللاعبين في المستقبل، قائلًا: "إيقاع المباريات لا يعوض بشيء آخر، كما أنهم يحتاجون -بعد رفع حالة الطوارئ والحجر الصحي- للانخراط في تدريبات جماعية منتظمة. والعودة للمستويات السابقة يتطلب بعض الوقت".

وأعرب "يعيش" عن أمنياته بأن تنفرج الأوضاع قريبًا ويعود إلى المغرب، قائلًا: "اشتقت لأسرتي الصغيرة زوجتي وأبنائي والوالدين.. أطمئنهم دوما عن أحوالي، وأدعو للبشرية جمعاء بالسلامة، وواثق أن الإجراءات التي اتخذت بالمغرب كانت صائبة وحكيمة".

قد يهمك ايضا :

يعيش داهمني قرار السلطات المغربية وأنا عالق في إنجلترا

مدرب مغربي عالق بإنجلترا يناشد السلطات المغربية التدخل من أجل عودته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير يعيش يكشف يومياته خلال فترة الحجر الصحي في لندن سمير يعيش يكشف يومياته خلال فترة الحجر الصحي في لندن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib