طرابلس - المغرب اليوم
يعد الدولي الراحل يوسف الغول، أحد أبرز حكام كرة القدم في ليبيا عبر تاريخها، وحقق إنجازات لم يصل إليها أي حكم محلي.والغول هو الحكم الليبي الوحيد الذي أدار مباراة في نهائيات كأس العالم وكان ذلك خلال مونديال 1982 في إسبانيا.ولد الغول في العاصمة الليبية طرابلس عام 1936، وتوفي في 27 ديسمبر/ كانون الأول 1997.وبدأ مشواره الرياضي كلاعب كرة قدم مع فريق معهد المعلمين ومثل منتخب المدارس في مدينة طرابلس ومن ثم لعب لفريق الظهرة لأكثر من موسم.
عام 1964 كان بوابة دخول الغول لعالم تحكيم كرة القدم وبفضل نزاهته وقوة شخصيته نجح في حجز مكان وسط حكام ليبيا، وأسندت له مباريات مهمة وحساسة في الدوري المحلي.وبفضل أدائه الممتاز اختير ضمن أفضل الحكام في ليبيا عام 1970، في استفتاء لصحيفة البلاغ الليبية.وفي ذات العام رشح من قبل الاتحاد الليبي لنيل الشارة الدولية ونجح باقتدار في الحصول عليها.سريعا تألق في المسابقات القارية وأسندت له الكثير من المباريات في بطولات الأندية الأفريقية فرشح لإدارة نهائي أمم أفريقيا عام 1978 في غانا بين صاحب الأرض وأوغندا، ونال جائزة أفضل حكم في البطولة، وهي الجائزة التي منحتها له مجلة فرانس فوتبول الشهيرة.
الإنجاز الكبير
ولعل أفضل إنجازات الغول تمثلت في إدارة مباراة روسيا ونيوزيلندا خلال كأس العالم في إسبانيا عام 1982.كما شارك كمساعد في مباراتين ليصبح الحكم الليبي الوحيد إلى الآن الذي يدير مباراة خلال المونديال.بعد مسيرة من العطاء استمرت لعقود قرر الحكم الدولي اعتزال التحكيم عام 1982 وبدأ في مهمة جديدة من خلال عمله كمحاضر دولي.ومن خلال مهمته الجديدة قدم الكثير من خبراته للتحكيم الليبي حيث أشرف على عدد كبير من الدورات التي ساهمت في نشر وصقل الحكام المحليين وفي دول مختلفة في القارة الأفريقية.
وقد يهمك ايضا:
مدرب الاتحاد الليبي يُعرب عن أسف لإقصاء فريقه من كأس الكاف
باعدي مهدد بالغياب عن حسنية أغادير أمام الاتحاد الليبي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر