نهاية مأساوية لقلب الأسد على أرض الميدان
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

نهاية مأساوية لقلب الأسد على أرض الميدان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نهاية مأساوية لقلب الأسد على أرض الميدان

كرة القدم التونسية
تونس - المغرب اليوم

 شهد تاريخ كرة القدم التونسية عديد النهايات المأساوية لعدد من اللاعبين، لكن نهاية نجم الترجي الرياضي التونسي ومنتخب نسور قرطاج في يناير 1997 تبقى خالدة في الذاكرة بكل تفاصيلها بما أنها حصلت فوق المستطيل الأخضر.

 يسلط الضوء على هذه النهاية المأساوية ضمن التقرير التالي:

"قلب الاسد" خانه قلبه فوق  الميدان 

الهادي بالرخيصة أو كما يحلو لعشاق الكرة في تونس بتسميته "قلب الاسد" لم يكن مدافعا عاديا، فهو يملك إمكانيات بدنية كبيرة تجعله يصول ويجول فوق أرضية الملعب، لكن يوم 4 يناير من سنة 1997 سكت  قلب الهادي بالرخيصة للأبد وهو على المستطيل الأخضر لملعب زويتن.

في ذلك اليوم، كان بالرخيصة يخوض لقاء وديا مع الترجي الرياضي ضد اولمبيك ليون الفرنسي، وكعادته كان متألقا فوق الميدان، لكن خلال لحظة، وقعت الفاجعة بشكل لم يتوقعه أحد.. حيث سقط على البساط الأخضر خلال صعوده لترويض الكرة.

لا احد كان يتصور في تلك اللحظة ان قلب الأسد للترجي وللمنتخب الوطني لن ينهض مجددا، في تلك اللحظة لا أحد كان يتصوّر حجم الكارثة والمأساة، إلا حين هرع له الجميع لإيقافه ظنا منهم أنه مجرد سقوط بعد أن فقد توازنه، حتى الجهاز الطبي لنادي اولمبيك ليون حاول مع الجهاز الطبي للترجي إسعاف الهادي بالرخيصة، وسط صمت رهيب خيّم على أرجاء ملعب زويتن، لكن عبثا حاولوا إعادة النبض إلى قلب بالرخيصة بعد أن ابتلع لسانه، لقد ايقن الجميع في تلك اللحظة أن " قلب الأسد " توقف قلبه للأبد، وهو في عز العطاء، فبكته كل تونس وكل الجماهير بمختلف ألوانها.

جنازة غير عادية ووداع تاريخي

صدمت الجماهير التونسية بالفاجعة الكبيرة، فالهادي بالرخيصة كان لاعبا للترجي الرياضي التونسي، لكن كل جماهير الأندية كانت تعشقه لأخلاقه العالية فوق الميدان ولأدائه الغزير ودون حسابات مع منتخب تونس، ولذلك شكلت وفاته صدمة كبيرة لكل تونس، وهو ما جعل جنازته في حد ذاتها تشكل حدثا كبيرا حيث حضرتها جماهير غفيرة بعشرات الألاف، كلهم جاؤوا للوداع الأخير لقلب الأسد الذي جعل الكرة التونسية تعيش حدادا لفترة طويلة.

نسور قرطاج أيضا تأثروا برحيل زميلهم، وسعوا لتخليد ذكراه بطريقتهم الخاصة، فبعد 8 أيام من وفاة الهادي، قدموا مباراة بطولية في المنزه أمام منتخب مصر، وحققوا فوزا فتح أمامهم طريق التأهل لمونديال فرنسا، فأهدوا هذا الأنجاز لروح "بلها" فجابوا أرجاء الملعب وهم حاملين للقميص رقم 5 الذي كان يرتديه الهادي بالرخيصة قبل وفاته.

مسيرة قصيرة لكنها ثرية 

ولد الهادي بالرخيصة في 28 يونيو 1970، لم تكن مسيرته الكروية طويلة حيث  لم تدم مع الفريق الأول للترجي الرياضي إلا 6 سنوات، ومع ذلك توج فيها بألقاب عديدة منها الدوري المحلي في مناسبتين والبطولة العربية عام 1993 والكأس الآفرو ـ آسياوية عام 1995.

والكل يتذكر إلى اليوم أن الهادي بالرخيصة هو من قاد فريق باب سويقة إلى التتويج التاريخي بكأس رابطة الأبطال الإفريقية سنة 1994 بإمضائه ثنائية تاريخية في مرمى الزمالك المصري.

كما تقمص "بلها" زي منتخب تونس في 26 مباراة  وكان من بين العناصر التي ساهمت في وصول نسور قرطاج للدور النهائي لكأس امم إفريقيا 1996 بجنوب إفريقيا وبقيادة المدرب هنري كاسبارجاك.

وعلى المستوى الفردي توج الهادي بالرخيصة بلقب أفضل لاعب تونسي خلال موسم 1993-1994 كما كان أول لاعب تونسي  يتوج جائزة أفضل لاعب عربي لسنة  1995.

قد يهمك ايضا :

تقرير يرصد أكثر 5 لاعبين صناعة للأهداف في البطولة التونسية

استقالة الناطق الرسمي باسم رابطة كرة القدم التونسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية مأساوية لقلب الأسد على أرض الميدان نهاية مأساوية لقلب الأسد على أرض الميدان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib