الرميثي يؤكد أن "الأهلي" عنوان الكرة الإماراتية

أكد نائب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم رئيس لجنة دوري المحترفين، محمد ثاني الرميثي، أن الأهلي لن يمثل نفسه مساء السبت، بل سيكون عنواناً بارزاً لكرة الإمارات، وسوف يحمل على عاتقه الدفاع عن حظوظ الكرة الإماراتية في إياب النهائي الآسيوي أمام جوانجزو.

وقال الرميثي في بيان: "مهمة الأهلي بالتأكيد لن تكون سهلة، لأنه سيواجه فريقاً صاحب خبرة طويلة، ومكانة مميزة في القارة الصفراء، لكن رغم الصعوبة إلا أن الأهلي أثبت في كل محطاته السابقة بالبطولة ذاتها أنه على قدر التحدي، بدليل تعرضه لمثل هذه الظروف الضاغطة في الأدوار النهائية بعد عبوره دور المجموعات، وتعامل معها بمنتهى الخبرة والذكاء".

وأضاف الرميثي "المباراة 90 دقيقة، لكنها تساوي تاريخ بالنسبة للنادي الأهلي، ومن هنا فإن اللاعبين وجهازهم الفني يدركون أن مسؤوليتهم كبيرة في تسطير أسمائهم بأحرف من ذهب في سجلات الكرة الآسيوية، ووضع كرة الإمارات على القمة في المكانة التي تستحقها، وتعزز وضعها على المستويين القاري والعالمي، وهذا بمثابة شهادة جودة للكرة الإماراتية، ودليل واضح على استفادتها من التجربة الاحترافية".

وتابع "للعلم فإن النهائي الآسيوي في الموسم الماضي الذي توج به فريق ويستيرن سيدني بلقبه على حساب الهلال كانت كل المؤشرات تتجه فيه نحو الهلال صاحب الخبرة الطويلة والإنجازات الكثيرة، ومع ذلك ذهبت البطولة إلى الفريق الأسترالي الذي لم يمر على تأسيسه أكثر من 3 أعوام".

وأضاف "كل الظروف المحيطة بالحدث توفر حافزاً كبيراً لممثل الإمارات في تلك المهمة، والجماهير التي سترافق الفريق في السفر على ضوء مبدرات الشيوخ سوف تحمل معها الحلم، وتمني النفس بالعودة المنتصرة، وكل عشاق الكرة الإماراتية والعربية سوف يتابعون عطاء الفرسان في تلك المواجهة الحاسمة".

وتابع "كلنا ننتظر ردة فعل قوية من اللاعبين، وأداء جيد يعكسون من خلاله شخصيتهم القوية، ويقدموا لآسيا والعالم مستوى مناسب يترك بصمة مميزة للكرة الإماراتية في ذاكرة الجميع، ويدرك لاعبو الاهلي أن مباراة جوانجزو تمثل ممر العبور الآمن والوحيد إلى كأس العالم للأندية التي سيشارك فيها ممثل الوطن لأول مرة في النسخة المقبلة خارج الحدود".

واختتم "مساء السبت سوف نلتف جميعاً خلف الفرسان، ونتمنى التتويج الآسيوي، وسوف تكون كرة القدم والمهمة الآسيوية للأهلي مناسبة جديدة من مناسبات الانتماء والتوحد خلف هدف واحد، وتلك قيمة مضافة جديدة لقيم الرياضة التي تحشد الجماهير خلفها وتوحد مشاعرهم وتوجهاتهم في المهمات الدولية".