"القادسية" و"الكويت" أصبحا أبرز المستفيدين من الجولة السادسة للدوري

ضرب القادسية والكويت أكثر من عصفور بحجر واحد، عندما تفوقا على كاظمة والعربي، في الجولة السادسة من منافسات الدوري الكويتي. فبجانب استمرار الأصفر على القمة، وانفراد الكويت بالوصافة من دون منازع كما الجولات الماضية، استطاعا أن يبعدا البرتقالي والأخضر عن واجهة المنافسات، وجمدا رصيدهما عند عشر نقاط.

وساعد الجهراء، القادسية والكويت في مهمتهما بإبعاد السالمية عن ملاحقتهما، بعد أن ضربه بهدفين مقابل هدف، في أكبر مفاجآت الجولة، ليتجمد رصيد السالمية عند 10 نقاط. واستطاع الساحل أن يحقق الفوز على خيطان، كما فاز الصليبخات على برقان، بالنتجية الأكبر في الجولة بأربعة أهداف دون رد، وفاز النصر على الفحيحيل بهدف، ليصعد العنابي إلى المركز الثالث برصيد 12 نقطة، فيما تعادل اليرموك والتضامن بدون أهداف.

وشهدت الجولة السادسة 13 هدفا، وهو معدل أقل من الجولة الماضية، إلا أن الإثارة والمفاجآت كانت حاضرة، في كل المباريات، بعد أن استفادت الفرق وبصورة كبيرة من التوقف الطويل لمنافسات الدوري. وباتت الصورة أوضح في الدوري الكويتي، فعلى القمة بدأ القادسية والكويت الاتجاه إلى الصراع التقليدي بينهما على اللقب، بينما فرق القاع تبلورت صورتها، وبات اليرموك، وبرقان، والفحيحيل، وخيطان، أبرز المرشحين للمعاناة في الموسم الحالي.

واستطاع الجهراء الخروج من مستنقع الهزائم والتعادل، بفوز مفاجئ على حساب السالمية. ووفقًا للساحل والنصر تقدمهما بهدوء إلى المنطقة الدافئة، وكذلك استعاد الصليبخات نغمة الفوز، والتي غابت عنه في الأسابيع الأخيرة، واستطاع المدرب أحمد عبدالكريم أن يحقق الفوز على برقان. ولعل أبرز الخاسرين في الجولة هم الثلاثة الكبار العربي، والسالمية، وكاظمة، فالخسارة جاءت مؤثرة على مستوى الترتيب في مسابقة الدوري، حيث هبط السالمية من الوصافة إلى المركز الخامس، فيما وصل كاظمة إلى المركز الرابع، بفارق 6 نقاط عن المتصدر القادسية، وتراجع العربي إلى المركز السابع، برصيد 9 نقاط، وهو ما قد ينعكس على معنويات اللاعبين مع مدربهم الجديد ميودراج بالسلب، ما لم يتم تدارك الأمر.