تونس -المغرب اليوم
أكد رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء أنه يأمل أن يتلقى الضوء الأخضر من السلطات المعنية لاستئناف التدريبات ومن ثم المباريات.
وأشار الجرئ إلى أن الموعد المقترح لعودة التدريبات ما بين 4 و18 مايو/ أيار، تمهيدا لاستئناف المباريات في يونيو/ حزيران المقبل.
وأكد أنه في حالة عدم استئناف النشاط في هذا الموعد، سيضطر الاتحاد إلى برمجة المقابلات المتبقية بداية من منتصف أغسطس/ آب المقبل.
استئناف النشاط
وعن رؤيته لاستئناف النشاط، قال الجرئ: "لا يمكن أن نعود للتدريبات الجماعية أو المباريات إلا بموافقة مؤسسات الدولة، ونحن متفائلين خيرا أن تعود كرتنا للنشاط بعد شهر رمضان".
وأردف: "سنعطي الفرق 3 أسابيع للتحضير انطلاقا من يوم 4 مايو/ أيار، وقبل ذلك إن أمكن السماح بتدريبات على مجموعات، لكن ذلك مرهون بإذن من رئيس الحكومة".
وواصل: "قدمنا تصورا حول عودة الدوري، على أن يحضر المباراة 8 مسؤولين أو 10على أقصى تقدير من كل فريق".
وأوضح: "قد نلجأ لحجر كل الفرق أثناء المقابلات، أي كل فريق يبقى شهرا أو شهر ونصف داخل النزل مع إخضاع اللاعبين لتحاليل قبل المباريات".
واسترسل: "كما ندرس إمكانية اللعب في 4 أو 5 ملاعب مع مراعاة التساوي في الحظوظ، سواء لفرق المقدمة، أو متذيلي الجدول. قدمنا كل المقترحات لوزير الرياضة، في انتظار الرد قريبا".
وأضاف الجرئ: "إذا تعذر استئناف تدريبات الفرق يوم 4 مايو/ أيار، سنبحث إجراء ذلك يوم 18 من الشهر نفسه، على أن تعود المسابقات على الأقل يوم 10 يونيو/ حزيران المقبل كأقصى تقدير".
وبيّن: "إذا أعلمتنا السلطة المعنية أنه لا يمكن استئناف التدريبات يوم 18 مايو/ أيار، فإننا سنقرر عودة الدوري في نهاية أغسطس/آب، لننهي الموسم، في غضون 20 يوما".
الموسم الجديد والعقود
وأكد أنه مقترحات اتحاد الكرة تشمل بدء الموسم الجديد (2020-2021)، أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، وبداية نوفمبر/ تشرين الثاني.
وحول عقود اللاعبين أوضح الجريء: "إذا تأجل استئناف النشاط إلى أغسطس/ آب فإن كل العقود سيقع تمديدها".
وختم: "لن ينتقل اللاعبون إلى أنديتهم الجديدة إلا بعد نهاية الموسم كما أن فترة التنقلات ستتأجل من 1 يوليو/ تموز إلى 1 أكتوبر/ تشرين الأول".
وقد يهمك ايضا:
طائرة خاصة تحل أزمة لاعبي تونس العالقين بالسعودية
الجريء يطالب بإجلاء الرياضيين التونسيين من السعودية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر