لا يزال جدل انتقال اللاعبين الجزائريين إلى الرابطة المحترفة الأولى يثير الجدل محليا وأيضا في الجزائر حيث رغم توقف نشاط كرة القدم في البلدين فإن النقاش لا يزال قائما ناهيك أن المكتب الجامعي المعاد انتخابه قبل أسابيع قليلة قد وضع ضمن برنامجه نقطة تشير بوضوح إلى إجراء دراسة تهم أوجه الاستفادة والضرر من منح صفة المحلي للاعبي دول اتحاد شمال إفريقيا.
ومع انطلاق العمل بهذا القانون في تونس غزا اللاعب الجزائري البطولة الوطنية ناهيك أنه باستثناء الملعب التونسي والاتحاد الرياضي المنستيري فإن البقية يتوفرون على لاعب جزائري على الأقل.
وبلغ الحضور الجزائري في الرابطة المحترفة الأولى أرقاما قياسية حيث تصل نسبة تواجدهم 22.3 بالمائة من العدد الجملي للأجانب في تونس وهو رقم يبقى مرشحا للارتفاع في الميركاتو الصيفي القادم.
ومثل انتقال الجزائريين إلى تونس مادة دسمة في تونس كما في الجزائر غير أن الملف تحول إلى قضية في البلد الجار حيث علاوة عن الامتعاض من قدرة الأندية التونسية على تسويق الجزائريين بأرقام كبيرة فإن هناك اتهامات للمسؤولين المحليين في الفرق بتلقي رشاوى وعمولات مقابل تسريح نجومهم بعائدات ضعيفة للفرق التونسية التي تستفيد رياضيا وماليا في وقت لاحق.
وفي سياق متصل علمت "فوت 24" من مصادر خاصة أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد راسلت الاتحاد الدولي للعبة من أجل تقديم شكوى في التمييز ضد الجامعة التونسية لكرة القدم بسبب قانون اعتبار لاعبي شمال إفريقيا محليين مرتكزة على الفصل الرابع للأحكام العامة من قانون الفيفا الخاص بالتمييز.
واستندت الاتحادية الجزائرية إلى القواعد الأساسية للفيفا التي تحظر جميع أشكال التمييز لتطلب تدخلا يقضي بتراجع الجامعة التونسية لكرة القدم عن اعتماد القانون الذي يصنف لاعبي شمال إفريقيا كمحليين.
وتتعرض الاتحادية إلى ضغوطات من الأندية التي تطالبها بإيقاف نزيف هجرة لاعبي الدوري إلى تونس نتيجة للأضرار التي لحقتها حيث بعد أن تنجح في تكوين لاعبين مميزين تجد نفسها غير قادرة على الاستفادة منهم رياضيا وماليا فيما تحصد الفرق التونسية ثمرات عملها القاعدي.
وشددت "الفيفا" في شكواها إلى الهيكل الدولي على أن الجامعة التونسية لكرة القدم لم تستشر أي من دول اتحاد شمال إفريقيا قبل تطبيق القانون في تونس الذي جاء ليضعف الدوري الجزائري مقابل تقوية صفوف الفرق التونسية خاصة في المنافسات القارية.
ولم تقتصر شكوى الاتحادية على الجانب الرياضي حيث اعتبرت أن القانون الخاص بلاعبي شمال إفريقيا حرم أندية الدوري الجزائري من عائدات مهمة مقابل استفادة الفرق التونسية من تسويقها للاعب الجزائري بصفقات قياسية على غرار ما حدث مع بغداد بونجاح ويوسف البلايلي.
وبالتوازي مع الشكوى تتجه "الفاف" إلى اتخاذ تدابير وضمانات جديدة للحد من المغادرة دون شروط صارمة من شأنها الحفاظ على مصالح الأندية الجزائرية.
الاتحادية الجزائرية تقاضي الجامعة لدى الفيفا
لا يزال جدل انتقال اللاعبين الجزائريين إلى الرابطة المحترفة الأولى يثير الجدل محليا وأيضا في الجزائر حيث رغم توقف نشاط كرة القدم في البلدين فإن النقاش لا يزال قائما ناهيك أن المكتب الجامعي المعاد انتخابه قبل أسابيع قليلة قد وضع ضمن برنامجه نقطة تشير بوضوح إلى إجراء دراسة تهم أوجه الاستفادة والضرر من منح صفة المحلي للاعبي دول اتحاد شمال إفريقيا.
ومع انطلاق العمل بهذا القانون في تونس غزا اللاعب الجزائري البطولة الوطنية ناهيك أنه باستثناء الملعب التونسي والاتحاد الرياضي المنستيري فإن البقية يتوفرون على لاعب جزائري على الأقل.
وبلغ الحضور الجزائري في الرابطة المحترفة الأولى أرقاما قياسية حيث تصل نسبة تواجدهم 22.3 بالمائة من العدد الجملي للأجانب في تونس وهو رقم يبقى مرشحا للارتفاع في الميركاتو الصيفي القادم.ومثل انتقال الجزائريين إلى تونس مادة دسمة في تونس كما في الجزائر غير أن الملف تحول إلى قضية في البلد الجار حيث علاوة عن الامتعاض من قدرة الأندية التونسية على تسويق الجزائريين بأرقام كبيرة فإن هناك اتهامات للمسؤولين المحليين في الفرق بتلقي رشاوى وعمولات مقابل تسريح نجومهم بعائدات ضعيفة للفرق التونسية التي تستفيد رياضيا وماليا في وقت لاحق.
وفي سياق متصل علمت "فوت 24" من مصادر خاصة أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد راسلت الاتحاد الدولي للعبة من أجل تقديم شكوى في التمييز ضد الجامعة التونسية لكرة القدم بسبب قانون اعتبار لاعبي شمال إفريقيا محليين مرتكزة على الفصل الرابع للأحكام العامة من قانون الفيفا الخاص بالتمييز.
واستندت الاتحادية الجزائرية إلى القواعد الأساسية للفيفا التي تحظر جميع أشكال التمييز لتطلب تدخلا يقضي بتراجع الجامعة التونسية لكرة القدم عن اعتماد القانون الذي يصنف لاعبي شمال إفريقيا كمحليين.
وتتعرض الاتحادية إلى ضغوطات من الأندية التي تطالبها بإيقاف نزيف هجرة لاعبي الدوري إلى تونس نتيجة للأضرار التي لحقتها حيث بعد أن تنجح في تكوين لاعبين مميزين تجد نفسها غير قادرة على الاستفادة منهم رياضيا وماليا فيما تحصد الفرق التونسية ثمرات عملها القاعدي.وشددت "الفاف" في شكواها إلى الهيكل الدولي على أن الجامعة التونسية لكرة القدم لم تستشر أي من دول اتحاد شمال إفريقيا قبل تطبيق القانون في تونس الذي جاء ليضعف الدوري الجزائري مقابل تقوية صفوف الفرق التونسية خاصة في المنافسات القارية.
ولم تقتصر شكوى الاتحادية على الجانب الرياضي حيث اعتبرت أن القانون الخاص بلاعبي شمال إفريقيا حرم أندية الدوري الجزائري من عائدات مهمة مقابل استفادة الفرق التونسية من تسويقها للاعب الجزائري بصفقات قياسية على غرار ما حدث مع بغداد بونجاح ويوسف البلايلي.
وبالتوازي مع الشكوى تتجه "الفاف" إلى اتخاذ تدابير وضمانات جديدة للحد من المغادرة دون شروط صارمة من شأنها الحفاظ على مصالح الأندية الجزائرية.
قد يهمك ايضا
هل يجر الدفاع الجديدي الأهلي والزمالك إلى "الفيفا"؟
الإفريقي يكشف حقيقة خطاب الفيفا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر