القاهره-المغرب اليوم
يعرف الدوري الموريتاني لكرة القدم نقصا حادا في مركز المهاجم كما هو حال معظم الدوريات العربية ما جعل الأندية تلجأ إلى الدول الأفريقية المجاورة لجلب مهاجمين كما فعل نواذيبو الذي استعان باللاعب ممان سيسي قائد منتخب النيجر، وكذلك فعل الوئام الذي ضم السنغالي مامادو ساني.
وبدأ المهاجم الصريح المميز يختفي في المواسم الأخيرة عند بعض الأندية بحكم نقص المهاجمين الذين يقدمون أدوارا جيدة في ذلك المركز، وهو ما أثر سلبا على خط هجوم منتخب موريتانيا المحلي الذي يعتمد بشكل كلي على لاعبي الدوري المحلي.
ولم تنجب كرة موريتانيا منذ اعتزال الدولي السابق إبراهيم مالحا سوى لاعبين قلائل يحملون مواصفات اللاعب رقم 9 من بينهم اعل الشيخ الفلاني المحترف حالياً في الدوري العراقي وبجيلي بوبكر سالم لاعب نواذيبو.
ويرى داهي الطالب المدير الفني لنادي كينغ نواكشوط أن من أسباب غياب المهاجم في الدوري المحلي يعود لكون الأخير يلعب بشكل دائم في المقدمة أي بدون تحرك
وأضاف أن السبب الثاني يعود إلى تطور كرة القدم حيث أصبح للجناحين حرية أكثر ويشاركان في خطط المدرب أكثر من رأس الحربة ولا يكلفان بتغطية دفاعية بنفس القدر المطلوب من المهاجم الحر.
ولجأ كورينتان مدرب المنتخب الموريتاني خلال مشاركة الفريق السابقة في أمم أفريقيا إلى الاستعانة بمهاجمين ينشطون في الدرجات السفلى في فرنسا لديهم أصول موريتانية على غرار سليمان أن القادم من الدرجة الرابعة وذلك للتغطية على النقص الحاد في مركز الهجوم.
قد يهمك ايضـــًا :
تفرغ زينة يعزز موقعه في صدارة الدوري الموريتاني
تفرغ زينة يتعادل مع مدينة ويستعيد صدارة الدوري الموريتاني
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر