تراجع هيمنة المدرسة الفرنسية على قائمة المنتخب المغربي
آخر تحديث GMT 12:25:42
المغرب اليوم -

تراجع هيمنة المدرسة الفرنسية على قائمة المنتخب المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع هيمنة المدرسة الفرنسية على قائمة المنتخب المغربي

المنتخب الوطني المغربي
الرباط - المغرب اليوم

شهدت لائحة المنتخب الوطني المغربي لخوض وديتي غانا وبوركينا فاسو تراجعا في عدد اللاعبين خريجي مدرسة التكوين الفرنسي والتي لطالما شكّلت خزانا وحجر أساس لتشكيلات المنتخبات المتعاقبة، ما اعتبره محللون مرتبطا بالجاهزية ويتعلّق بمرحلة فراغ عابرة.

على غير العادة، لم تضم القائمة المؤلّفة من 22 لاعبا و4 حراس للمرمى، المستدعاة لوديتي غانا الثلاثاء (1-صفر) وبوركينا فاسو (السبت)، سوى لاعبين اثنين من خريجي مدارس التكوين الفرنسية، وهما قائد المنتخب رومان غانم سايس (ولفرهامبتون الانكليزي)، ولاعب الوسط عادل تاعرابت (بنفيكا البرتغالي).

وكانت تشكيلة مونديال روسيا 2018 بقيادة الفرنسي هيرفي رونار ضمّت 10 لاعبين فرنسيي التكوين، هم مهدي بنعطية، يونس بلهندة، خالد بوطيب، رومان سايس، حمزة منديل، نبيل درار، فيصل فجر، يوسف آيت بناصر، أمين حارث ومانويل داكوستا.

ورأى مدرب المنتخب المغربي الأسبق حسن مومن في حديث لوكالة فرانس برس أن معايير اختيار المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش للاعبيه مثل أي مدرب وطني “تتوزع بين الجاهزية، الاستمرارية في اللعب ونوعية اللاعبين ومدى انسجامهم مع المجموعة ومنظومة اللعب”.

واعتبر مومن أن موجة المواهب الكروية المغربية التي تلعب الأدوار الأولى في فرنسا تراجعت في الآونة الأخيرة، خلافا ما كان عليه الأمر قبل سنوات، مع جيل برز في آونة واحدة مثل يوسف حجي ومروان الشماخ وحسين خرجة وعبدالسلام وادو ووليد الركراكي وجواد الزايري، فالأمر “يتعلّق بمرحلة فراغ عابرة ولا علاقة له بالتكوين الفرنسي المشهود له دوليا بالجودة” حسب تعبيره.

في القائمة الحالية، أبصر رومان غانم سايس النور في بور دو بياج جنوب شرق فرنسا عام 1990. بدأ مسيرته وتكوينه بنادي فالنس عام 2010، قبل أن يوقع مع كيلرمون أول عقد احترافي في 2012.

عقدٌ فتح الباب أمام مسيرة كروية مع لوهافر في الدرجة الثانية وانجيه الصاعد إلى الدرجة الأولى في 2015، قبل أن ينتقل في العام التالي، ليصبح من بين أفضل المدافعين في البريمرليغ.

أما تاعرابت المولود في مدينة تازة المغربية عام 1989، فرحل صغيرا إلى فرنسا ملتحقا بعمر الثانية عشرة بمركز تكوين نادي لنس.

احترف معه في 2006، خطف الأنظار وكان من بين أفضل الواعدين في أوروبا، ما جعله يلعب لمنتخبي فرنسا تحت 17 و19 سنة.

واعتبر الناقد الرياضي منصف اليازغي أن تراجع عدد اللاعبين خريجي التكوين الفرنسي “لا تعدو كونها صدفة على اعتبار أن وحيد خليلودزيتش يعتمد على الجاهزية في اختياراته أكثر من اي شيء آخر”.

بدوره، شرح مومن إن الريادة حاليا هي للمدرسة الإسبانية التي كوّنت أشرف حكيمي نجم إنتر الإيطالي، ويلعب في دوريها الآن كل من ياسين بونو ويوسف النصيري ومنير الحدادي وسفيان شاكلة، مشددا على أن المنتخب المغربي “يحاول المزج بين جميع المدارس الكروية لخلق منتخب تنافسي أساسه الجاهزية” مع بداية تصفيات مونديال قطر 2022 في سبتمبر المقبل.

وتأثرت كرة القدم المغربية بشكل كبير بنظيرتها الفرنسية، فكان أول مدرب للمنتخب سنة 1957 الجوهرة العربي بن مبارك الذي حمل ألوان فرنسا (1938-1954)، ليأتي فيما بعد غي كلوزو الذي بنى منتخبا قويا نهاية ستينيات القرن الماضي، متمكنا من حجز بطاقة المونديال الوحيدة عن القارة الافريقية في مكسيكو 1970، وكانت هي المشاركة الأولى للمغرب في كأس العالم.

تعاقب من بعده العديد من المدربين الفرنسيين على غرار جوست فونتين وهنري ميشال وروجيه لومير وهنري كاسبرجاك وفيليب تروسييه وهيرفي رونار .

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الزمالك يرد على حقيقة وجود 142 مليون جنيه له في البنوك
التشكيلة الأساسية لـ"موقعة" الزمالك وضيفه الترجي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع هيمنة المدرسة الفرنسية على قائمة المنتخب المغربي تراجع هيمنة المدرسة الفرنسية على قائمة المنتخب المغربي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة

GMT 21:41 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مهرجان وجدة للفيلم يكرم الممثلة المصرية ليلى طاهر

GMT 11:16 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار اردني الأحد

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 16:19 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تطورات الحالة الصحة لـ"الزفزافي" عقب أزمة مفاجئة

GMT 12:34 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

توقيف رجل مسن وهو يغتصب طفلًا في الخلاء في أغادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib