طرابلس - المغرب اليوم
يُعدُّ الدولي السابق أبوبكر باني، أحد أبرز المدافعين في تاريخ الكرة الليبية، سواء مع الاتحاد، أو المنتخب الليبي لما كان يمتاز به من قوة بدينة عالية، وقدرة على الارتقاء، وافتكاك الكرة من المنافسين.
ويعتبر باني من الجيل الذهبي للكرة الليبية خلال حقبة الثمانينات، والتي حققت الكثير من الأرقام التي لم يستطع اللاعبون الحاليون الوصول إليها.
ولُقِّب باني، بالسد العالي، واُشتهر بهذا اللقب الذي أطلقه عليه المعلقون الليبيون، والجماهير، لصعوبة مراوغته وقوته، وانقضاضه على الكرة.
ولد باني في طرابلس في 25 من أكتوبر/تشرين أول 1957، وبدأ مشواره الكروي مع أشبال نادي الاتحاد، ونجح سريعًا في حجز مكان له في الفريق الأول عام 1977.
ضمه المدرب الإنجليزي الشهير رون برادلي لصفوف المنتخب الليبي، وواصل مشواره مع المنتخب حتى عام 1990، خاض خلالها ما يقرب عن 100 مباراة دولية.
تُوِّج مع الاتحاد ببطولتين للأشبال، وبطولة طرابلس للأواسط، ومع الفريق الأول، توج بلقب الدوري الليبي في 3 مناسبات مواسم (1986، 1988، 1990).
وحقق بطولة محمد علي عقيد، التي نظمها الصفاقسي التونسي بمشاركة أندية وفاق سطيف الجزائري والمغرب الفاسي.
لعب أساسيًا منذ مع المنتخب، ولم يغب سوى للإصابة، أو الإيقاف، وحمل شارة قيادة المنتخب بين عامي 1985- 1990.
ووصل مع المنتخب الليبي للمباراة للدور النهائي المؤهل لكاس العالم 1986، لكن المنتخب خسر في آخر محطة أمام المغرب.
سجل أجمل أهدافه المحلية في مرمي الوحدة ضمن منافسات الدوري الليبي موسم 1978، ومع المنتخب سجل أروع اهدافه في مرمى فلامنجو البرازيلي عام 1985.
قد يهمك ايضا :
بسبب كورونا المنتخب الليبي ينهي تربصه بسوسة
محمد العجيلي يؤكد أن المنتخب الليبي قدم أداءً رائعًا في كأس العرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر