خليف يؤكّد أن فار خدمت الكبار في المونديال
آخر تحديث GMT 00:49:37
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

أوضح لـ"المغرب اليوم" التنظيم الحالي يصعّب مهمة قطر

خليف يؤكّد أن "فار" خدمت الكبار في المونديال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خليف يؤكّد أن

المعلق رؤوف خليف
موسكو - المغرب اليوم

انتقد المعلّق الرياضي التونسي رؤوف خليف، نظام حكم الفيديو المساعد (فار) المُستخدم حاليًا في بطولة كأس العالم 2018، مؤكدًا أنه ينطوي على أهواء شخصية، وخدم المنتخبات الكبيرة فقط ولم يكن لصالح كل المنتخبات، لافتًا إلى ضرورة الالتفات إلى اتساع الفارق مجددا بين مستوى المنتخبات العربية والأفريقية من ناحية والمستوى العالمي من ناحية أخرى رغم تقلص هذا الفارق بشكل كبير في العقدين الماضيين.

وبشأن تقنية (فار) التي تستخدم في المونديال الحالي للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم، قال خليف "(فار) خدمة للكبار، أطالب بالعودة إلى قرار حكم الساحة فقط. القرار يعود دائما لحكم الساحة. ونظام (فار) فيه دائما أهواء شخصية. البعد التكنولوجي لا يصلح لكرة القدم التي يبقى من أساسياتها تقدير الحكم الأول".

 وعن رأيه في المشاركة العربية في المونديال الروسي، قال خليف "مخيبة لكل الآمال بكل المقاييس. فوجئنا بمستوى رديء جدا لأداء المنتخبات العربية وأستثني المنتخب المغربي الذي كان بإمكانه العبور للدور الثاني لولا التحيز التحكيمي"، وأوضح "بالنسبة للمنتخبات الأخرى. كان بالإمكان أفضل مما كان. المنتخب السعودي خرج من البطولة منذ الهزيمة في الافتتاح أمام روسيا. خمسة أهداف كانت فارقا شاسعا خيب آمال كل العرب والسعوديين. المنتخب التونسي أيضا مني بهزيمة ثقيلة أمام المنتخب البلجيكي وخسارة صعبة أمام إنجلترا. لم يقدم المنتخب التونسي المستوى الذي كنا ننتظره على المستويين الفني والجماعي. بعيد كل البعد عن مستواه الحقيقي".

 وأشار "رغم وجود محمد صلاح، لم يكن المنتخب المصري حاضرا في هذا المونديال. الفارق اتسع بين المنتخبات العربية والأفريقية من ناحية والكرة العالمية من ناحية أخرى"، وأضاف "في وقت من الأوقات، وبالتحديد في التسعينيات، اقترب مستوى الكرة الأفريقية من نظيرتها العالمية ولكن الفارق اتسع في الوقت الحالي. ولهذا، أطلق صيحة إنذار لما يحدث الآن".

 وتحدث خليف عن أداء باقي المنتخبات الأفريقية، فأشار بقوله "السنغال ونيجيريا قدما ما عليهما. ولكن عندما نرى منتخب السنغال ينطلق في المونديال بقوة ثم ينهار بقوة حتى لو كان خروجه بالبطاقات الصفراء، يجب علينا أن نتعلم الانضباط لأنه أحد نقاط القوة في عالم الاحتراف. ما زال أمامنا طريق طويل كأفريقيا وآسيا ومنتخبات عربية للحاق بركب الأمم المتقدمة في كرة القدم"، وتابع "في تقديري الخاص، قرار بقاء المدرب التونسي نبيل معلول، من عدمه ليس قرار معلول بمفرده وإنما هو قرار رئيس الاتحاد التونسي للعبة. ولكن كيفية تقييم المشاركة التونسية تبقى مطروحة بعدة أسئلة لوديع الجريء رئيس الاتحاد".

 وأشار "عندما يقول معلول إنه سيصلي صلاة استخارة، فإن هذا يعني أن لديه العديد من الحلول والاختيارات حتى يهديك الله للطريق الأفضل لك ؟ فهل لدى معلول خيارات أخرى؟ هذا سؤال يجب أن يطرح على معلول نفسه"، وبالنسبة لرأيه في تنظيم المونديال الحالي، قال "إذا كان هناك مكسب للإعلاميين في هذا المونديال أو مفاجآت سارة، فإنه التنظيم بالتأكيد. انبهرت بقوة التنظيم الروسي، فروسيا، هذه الدولة العظمى، تعد مفاجأة سارة. الكل كان متخوفا بسبب ما روجه الإعلام الغربي عن روسيا والمعسكر الشرقي والاتحاد السوفيتي. تبين لنا أن كل هذه الأمور أكاذيب"، وواصل "روسيا تؤكد لنا مجددا قوة الازدهار الاقتصادي والمعماري. حتى في بلد الشيوعية، نجد المسجد الكبير يشهد حضور الآلاف من المصلين. ويقال إن العدد يصل لملايين في الأعياد. هذه دلالة".

واستطرد خليف "هذا المونديال ليس له كبير. أطلقت عليه عنوانا منذ المباراة الثانية وقلت إنه مونديال دون كبار. خروج الألمان أبطال العالم وخروج نسخة مشوهة من الأرجنتين. ربما يشهد هذا المونديال تتويج منتخب لم يسبق له الفوز باللقب. وعندما أتكلم، أخص بالذكر كرواتيا وبلجيكا. حصانان أسودان يستطيعان الإطاحة بأي منتخب في هذا المونديال فويل لمن يلتقيهما. وهناك أيضا إنجلترا والبرازيل بدرجة أقل".

وعما إذا كان التنظيم الرائع للمونديال الروسي يصعّب من مهمة قطر في 2022، قال خليف "لابد للمنظمين في قطر الاستفادة من خبرة التنظيم الروسية. لأننا شاهدنا هنا افضل تنظيم في التوقيت والحضور والانضباط وكيفية تنظيم الانتقالات في بلد شاسع المساحة مثل روسيا التي تبلغ مساحتها أكثر من 17 مليون كيلومتر مربع. القطريون سيستفيدون حتما من نجاح التنظيم الروسي. الروس قدموا لنا نسخة تنظيمية ممتازة. أبهرتنا وسائل النقل والملاعب والانضباط. لا أشك في نجاح قطر في التنظيم خاصة وأن مساحتها جغرافيا ليست كبيرة وهو ما يسهل فيها عنصر الانتقالات وأمور أخرى".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليف يؤكّد أن فار خدمت الكبار في المونديال خليف يؤكّد أن فار خدمت الكبار في المونديال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

عاصفة ثلجية تضرب روما وتتسبب في إغلاق المدارس

GMT 20:15 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

10 نصائح لتدفئة أسرتك من البرد القارس

GMT 16:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مركز طبي جديد ينهي معاناة سكان تطوان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib