أحمد عادل ينفي التفكير في مغادرة القلعة الحمراء
آخر تحديث GMT 18:06:59
المغرب اليوم -

كشف لـ "المغرب اليوم " أنه لا يخشى دكّة البدلاء

أحمد عادل ينفي التفكير في مغادرة القلعة الحمراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد عادل ينفي التفكير في مغادرة القلعة الحمراء

أحمد عادل
القاهرة – خالد الإتربي

أكد حارس مرمى النادي الأهلي المصري أحمد عادل عبد المنعم في مقابلة مع " المغرب اليوم "  على تقبّله أي نوع من النقد ويعتبره تحدّيا" شخصيا"  ، لاثبات ذاته  ، مشيرا" الى انه  وجد مساندة كبيرة من الجماهير لشخصه  و بعضا" من الاشادة في أكثر من مباراة وهو أمر يسعده كثيرا" .

واكد عبد المنعم انه لايخشى دكة البدلاء بعد عودة شريف اكرامي من الاصابة ، مشيرا الى انه  لا يشغل باله بهذا الأمر وحدث من قبل ،  وهذا لا يعني تعامله مع الموضوع ب " سلبية "   ، لكنه يعرف دوره جيدا ،  كلاعب كل دوره  الاجتهاد و الظهور بالشكل الذي يليق به وبحارس الأهلي حينما يطلب منه ذلك ، ولكنه لا يخشى الجلوس على دكة البدلاء في وقت أو أخر ،  لأن  دوره هو أداء المطلوب  طوال الوقت و الظهور بالشكل الأفضل .

واضاف " هذا لايعني  عدم  شعوري  بالغيرة من أجل المشاركة ، ولكنه شيء ايجابي لا يصل الى مرحلة الضيق علي الاطلاق ، و لو لم تكن لدي هذه الغيرة الايجابية فأنا لا أستحق لحراسة عرين الأهلي ، وهذا ما أستثمره في التمرين وفي الملعب وفي حديث مع مدربي الكابتن طارق سليمان ، ولكن بدون أن أتخطى حدودي كحارس بالفريق ، وأعرف قيمة القميص الذي أرتديه و قيمة المكان الذي أنتمي اليه .".

وعن اتهامه بعدم المبالاة اكد انه  لا يهتم بهذا الإتهام  ، مشيرا الى استعداده  على التواجد  في الأهلي على كرسي الأمن ، لانه يعرف قيمة هذا المكان جيدا ، وتربى فيه ، ولا يفكر في الحديث ولكنه يقاتل من أجل الفرصة.

ووصف عادل  ظهوره بشكل طيب في كل المناسبات التي تطلب منه  ، بالإنجاز بالنظر للاعب لا يشارك لعدة شهور  ، وان دل على شيء فهو على تركيزه في التدريبات ، مؤكدا ان الحكم الصحيح علي مستواه مع الأهلي لا يجب أن يكون الا حينما يحصل على فرصته كاملة للمشاركة في مدة طويلة لموسم أو أكثر .
 واضاف, أنا رقم 2 فى حراسة النادي الأهلي الأن وفقا لما يسير ،  وتصنيف الحراس أمر يخص الجهاز الفني  ، لقد لعبت لسنوات أساسيا مع حسام البدري ومانويل جوزيه وأديت المطلوب مني  في أصعب أوقات حراسة المرمى في تاريخ النادي ولا زلت باق حتى الأن .

 واعلن حارس الاهلي عن تلقيه الدعم المستمر من الهولندي مارتن يول  ، بسبب  مشاركته الأخيرة مع الفريق ،  وأيضا  اجتهاده في التدريبات ،  و هو ما دفعه للحديث معه أكثر من مرة والدفاع عنه في أكثر من مباراة ،  واعلانه عدم مسؤوليته عن أهداف سكنت شباكه .

واضاف  "انا ابن النادي ، هذا اللقب منحني اياه جماهير الاهلي  ، بسبب عشقي للكيان  ، وعلاقتي بالجماهير أحد أهم الأشياء التي تدفعني يوما بعد الأخر لعدم التفكير في الرحيل عن النادي بسبب حب هذه الجماهير لي ومساندتهم لي حتي وأنا لا أشارك  وهم سر وجودي في هذا المكان .".

وعن الانتقادات بسبب مواقع التوصل الاجتماعي قال "  الانستجرام والفيس بوك  ليسوا من  المحرمات  ، ومادامت هذه الوسائل لا تسيء لي كلاعب في الأهلي فيما ينشر من صور ومادامت لا تؤثر على تركيزي في الملعب وهو ما أحافظ عليه حتى الأن .".

واكد حارس الاهلي عدم قلقه من رغبة النادي في التعاقد مع حارس جديد ، مشيرا الى ان هذا الامر لايشغله  ، لأنه مر عليه العديد من الحراس منذ رحيل عصام الحضري  وحتى الأن  وتواجد احتياطيا واساسيا مع الجميع  .

 واعرب  حارس الاهلي عن اطمئنانه على عودة لقب الدوري لجدران القلعة الحمراء من جديد ، وهو نفس الامر بالنسبة للبطولة الافريقية التي لا تشهد اية معايير ، وكل موسم يكون هناك من هو أكثر تركيزا و اصرارا لاحراز اللقب ، ونحن لدينا هذه الدوافع هذا الموسم للعودة الى كأس العالم من جديد .
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عادل ينفي التفكير في مغادرة القلعة الحمراء أحمد عادل ينفي التفكير في مغادرة القلعة الحمراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib