الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
أجمع المشاركون في الندوة الوطنية التي حملت عنوان "العنف والتخريب في التظاهرات الرياضية, قدر محتوم أم فشل للسياسات العمومية؟", و المنظمة ،من طرف المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، بالتعاون مع الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين و مختبر البحث والإستباق في التسيير المالي والمركز المغربي للدراسات والأبحاث في المجال الرياضي ان الرياضة في المغرب, على أنها تنظم بدون إستراتيجية واضحة المعالم.
وشددوا على غياب سياسية رياضية وطنية على جميع المستويات ،وأكَّدوا على أنَّ إنتشار العنف والتخريب والتعصب دليل واضح بان الرياضة بالمغرب تسير بطريقة عشوائية وبدون محددات ،وطالبوا بإلغاء نظام التذاكر لدخول الملاعب، مشددين على انه نظام متخلف ،وتجاوزه الزمن وكالبوا بالبحت عن وسائل عصرية لمحاربة افة الشغب التي باتت تهدد المجتمع وتسببت في ماسي اجتماعية.
وأكَّدوا على أن الإشكال الحقيقي الموجود في المغرب يكمن في الدور السلبي الذي لعبته المدرسة في ترويج أفكارا تدعوا إلى العنف ودعوا الى ضرورة تحديد سياسة عمومية تركز على حق الطفل في ممارسة الرياضة بشكل يومي عبر الرياضة المدرسية والأندية الرياضية للمساهمة في ترسيخ القيم الرياضية المحبة التسامح وقبول الاخر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر