يسعى فريق القادسية الكويتي إلى تضميد الجراح، عندما يلتقي باليرموك، الجمعة، في المرحلة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، ضمن الدور الأول لبطولة كأس أمير الكويت لكرة القدم، فيما يطمح الكويت، حامل اللقب، إلى تسجيل بداية قوية، ضمن منافسات المجموعة الثانية، في مواجهة الفحيحيل، السبت.ويلعب الساحل مع الجهراء، والصليبخات مع خيطان، وبرقان مع التضامن، الجمعة، ضمن المجموعة الأولى، فيما يواجه كاظمة نظيره النصر، ويلتقي الشباب مع السالمية، السبت، ضمن المجموعة الثانية.
وفي المباراة الأولى، يطمح القادسية إلى لملمة الجراح، بعد خسارته، الإثنين الماضي، أمام الكويت (3-5)، بركلات الترجيح، بعد التعادل (صفر- صفر) في الوقتين الأصلي والإضافي، في نهائي كأس ولي العهد، على ملعب "جابر الدولي". وهو اللقب الثاني الذي يخسره القادسية في الموسم الراهن، بعد كأس السوبر، في مطلعه، وأمام الكويت بالذات، وبركلات الترجيح أيضًا.
وينبغي على الجهاز الفني للفريق، بقيادة الكرواتي داليبور ستاركيفيتش، العمل على رفع معنويات اللاعبين، الذين يحققون نتائج مشجعة على الرغم من المشاكل التي يعاني منها النادي إداريًا وماليًا، فضلاً عن خسارته أكثر من لاعب، منذ مطلع الموسم، مثل فهد الانصاري (الاتحاد السعودي)، وسلطان العنزي (الخور القطري)، وأخيرًا أحمد الظفيري، المنتقل، الأربعاء، إلى القادسية السعودي.
وخلال فترة الانتقالات الشتوية، تخلى القادسية عن الأردني شريف النوايشة للشباب، وضم البرازيلي دافيد دا سيلفا، الذي استبدل في نهائي كأس ولي العهد، والأرجنتيني ريكاردو بلانكو، الذي لم يشارك حتى اليوم. وبدأت الانباء تنتشر في الكويت عن إمكان عودة محمد إبراهيم لقيادة القادسية، في مقابل إقالة "ستاركيفيتش"، أو بقاء الأخير كمدرب، وتعيين "إبراهيم" مديرًا فنيًا.
ويحتل القادسية المركز الثالث في الدوري، برصيد 23 نقطة، متخلفًا بنقطتين عن الكويت، المتصدر، فيما يشغل المركز الأول في المجموعة الأولى لكأس الأمير، برصيد ثلاث نقاط، بعد فوزه في المرحلة الأولى على برقان (4-1).
ومن جهته، يحتل اليرموك المركز الـ11 في الدوري (10 نقاط)، والرابع في المجموعة، بالتساوي مع خيطان، برصيد نقطة لكل منهما، بعد تعادلهما في المرحة الأولى (1-1). ويلعب أيضًا ضمن المجموعة ذاتها الساحل، السابع، (من دون رصيد)، مع الجهراء، السادس، (من دون رصيد)، والصليبخات، الثالث (3 نقاط)، مع خيطان، الرابع، (نقطة واحدة)، وبرقان، الثامن والأخير (من دون نقاط)، مع التضامن، الثاني (3 نقاط).
وشهدت المرحلة الأولى فوز التضامن على الساحل (3-1)، والصليبخات على الجهراء (2-1)، وتعادل اليرموك مع خيطان (1-1). وفي المباراة الثانية، يسعى الكويت إلى انطلاقة قوية في المسابقة، التي استراح في المرحلة الأولى منها، وهو يتسلح بمعنويات مرتفعة للغاية، إثر تتويجه المدوي بكأس ولي العهد، وسط رغبة من اللاعبين في تحقيق الرباعية في الموسم الراهن (كأس السوبر، كأس ولي العهد، كأس الأمير والدوري).
ولن تكون مهمة الكويت صعبة، في مواجهة الفحيحيل، القادم من خسارة كبيرة أمام السالمية (1-4)، في المرحلة الأولى. ولم يتحرك الكويت، خلال فترة الانتقالات الشتوية الراهنة، ويضم أي لاعب، وهو دليل واضح على الاستقرار الفني الذي يعيشه، بقيادة المدرب محمد عبدالله، الذي حل بعيد انطلاق الموسم، مكان الفرنسي المقال لوران بانيد.
ويضم الكويت لاعبين أكفاء في المراكز كافة، مثل الحارس مصعب الكندري، وفهد الهاجري، وحسين حاكم، وفهد عوض، وفهد العنزي، وطلال جازع، وعبدالهادي خميس، والمغربي عادل الرحيلي، والعاجي جمعة سعيد، والسوري فراس الخطيب، والسيراليوني محمد كمارا.
ويلعب ضمن المجموعة ذاتها كاظمة، الثاني (3 نقاط)، مع النصر، الرابع (من دون رصيد)، والشباب، الثالث (3 نقاط)، مع السالمية، المتصدر (3 نقاط).
وشهدت المرحلة الأولى فوز كاظمة على العربي، الخامس، (من دون نقاط) بنتيجة (3-1)، والشباب على النصر (2-1)، والسالمية على الفحيحيل (4-1).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر