تتويج الوداد يحث المنتخب المغربي على شق طريق روسيا 2018
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

تتويج الوداد يحث المنتخب المغربي على شق طريق روسيا 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تتويج الوداد يحث المنتخب المغربي على شق طريق روسيا 2018

المنتخب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

بتتويج نادي الوداد البيضاوي بكأس دوري عصبة أبطال إفريقيا، السبت الماضي في "ملعب الشرف Stade d'honneur" بالمركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء، يبدو أن كرة القدم الوطنية تستعيد وهجها، في انتظار تأكيد هذا المنحى في أبيدجان برسم النزال الذي يجمع أسود الأطلس وفيلة كوت ديفوار.

وإذا كان أمل المغاربة في الفريق الودادي لم يخب، حيث توج "الأحمر والأبيض" بلقب غاب عن الخزانة الوطنية منذ النجاح الذي حققه نادي الرجاء البيضاوي سنة 1999، فإن المغاربة يأملون، أيضا، أن يكون هذا التتويج مقدمة لتحقيق إنجاز أكبر، وهو التأهل إلى نهائيات لكأس العالم "روسيا 2018"، بما يروي عطشا دام عقدين من الزمن.

فبعد الأداء الرائع أمام مالي (6-0) والغابون (0-3)، الذي استحق به لاعبو المنتخب ومدربهم تنويه ومدح الصحافة والجمهور والمراقبين، فإن الآمال كبيرة في الحصول على نقطة وحيدة للتأهل؛ بتحقيق التعادل ولم لا انتزاع الفوز من قلب الكوت ديفوار. ولتحقق واحد من هاذين السيناريوهين الفضل في طرد نحس ظل جاثما على النخبة الكروية المغربية منذ عام 1998، وتمكين أسود الأطلس من انتزاع هذه التذكرة الثمينة التي ستعيد للكرة الوطنية، بلا شك، هالتها السابقة.

وفي واقع الأمر، فإن ثمة ما يدعو إلى التفاؤل بهذا الخصوص، فالعديد من العوامل تعزز فرص الفريق الوطني، أولها أن المنتخب وقع مشوارا بدون هزيمة من خلال فوزين وثلاث مقابلات دون أهداف، مع امتياز أخر يتمثل في كون شباكه ظل نظيفا خلال 5 جولات من التصفيات الإفريقية، وذلك بفضل خط الوسط المتماسك وحارس المرمى اليقظ باستمرار. وهو ما يمثل حافزا لبنعطية وسايس ومنير الكجوي للحفاظ على هذا الامتياز.

وكما هو الحال في هذا النوع من اللقاءات، فمن الواضح أن الضغط سيكون واضحا على "زملاء جيرفينيو"، لأن أي نتيجة غير الانتصار من شأنها أن تحرم "الفيلة" من التوقيع على مشاركة رابعة في نهائيات كأس العالم، بعد دورات ألمانيا 2006 وجنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014.

هذا الضغط الملقى على عاتق الإيفواريين يعني أنه هم من سيكون عليهم البحث عن منفذ لتسجيل أهداف خلال المواجهة ضد "أسود الأطلس"، خاصة وأنهم يلعبون على أرضهم وأمام جمهورهم.

وفضلا عن ذلك، فإن الناخب الوطني هيرفي رونار خبير بأسلوب لعب المنتخب الإيفواري، خاصة وأنه أشرف على تدريبه ما بين عامي 2014 و 2015، وفاز معه بكأس إفريقيا للأمم سنة 2015. وتبعا لذلك فمن المفترض أن تجربة رونار بأبيدجان ستساعده أكثر على تنوير عناصر المنتخب المغربي بآليات اللعب ونقاط قوة وضعف المنتخب الإيفواري.

من جهة أخرى، يشكل حضور المشجعين المغاربة بملعب "فيليكس هوفويت بوانيي" دعما قويا لأسود الأطلس، حيث يرتقب أن يكونوا بالآلاف موزعين بين المغاربة المقيمين في كوت ديفوار (5000 مغربي)، نسبة كبيرة منهم تقيم وسط أبيدجان، ومواطنيهم الذين سيأتون إلى البلاد من المملكة خصيصا من أجل مؤازرة المنتخب الوطني في هذه المباراة الحاسمة.

جدير بالذكر أن هيرفي رونار حرص على تعزيز صفوف المنتخب الوطني بوجوه جديدة توجد في أفضل عطاءاتها حاليا. فقد استدعى لهذه المباراة، على وجه الخصوص، أشرف بنشرقي؛ رأس حربة فريق الوداد البيضاوي وصانع ألعابه في الأشهر الأخيرة، وبعد تتويجه القاري مع فريق الوداد بكأس عصبة الأبطال الإفريقية يمكن للاعب المغرب الفاسي سابقا أن يقدم إضافة نوعية للمنتخب، ويلعب دورا حاسما في هذه المباراة إذا ما تمت المراهنة عله.

بعد أربع مشاركات في نهائيات كأس العالم، في دوراتها لسنوات 1970 و 1986 و 1994 و 1998، سيلعب أسود الاطلس مرة أخرى آخر مباراة في الاقصائيات تكون هي الحاسمة في التأهل الذي طال انتظاره، تماما مثلما كانت المباراة ضد تونس سنة 2006 هي الحاسمة، وإذا كان الحظ لم يحالف الأسود ذلك الوقت فإنهم يبدون اليوم عازمين على تحقيق الحلم الذي طالما راود مخيلات المغاربة الذين سيحبسون أنفاسهم 90 دقيقة في انتظار النهاية السعيدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تتويج الوداد يحث المنتخب المغربي على شق طريق روسيا 2018 تتويج الوداد يحث المنتخب المغربي على شق طريق روسيا 2018



GMT 21:39 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الكوكب المراكشي يفوز ودِّيًا على الملعب القابسي

GMT 21:04 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرفي رونار يُهنِّئ المغاربة بعيد الاستقلال

GMT 20:53 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"نهضة بركان" يكمل عقد ممثلي المغرب في المسابقات الإفريقية

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib