تتويج الوداد يحث المنتخب المغربي على شق طريق روسيا 2018
آخر تحديث GMT 22:19:36
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تتويج الوداد يحث المنتخب المغربي على شق طريق روسيا 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تتويج الوداد يحث المنتخب المغربي على شق طريق روسيا 2018

المنتخب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

بتتويج نادي الوداد البيضاوي بكأس دوري عصبة أبطال إفريقيا، السبت الماضي في "ملعب الشرف Stade d'honneur" بالمركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء، يبدو أن كرة القدم الوطنية تستعيد وهجها، في انتظار تأكيد هذا المنحى في أبيدجان برسم النزال الذي يجمع أسود الأطلس وفيلة كوت ديفوار.

وإذا كان أمل المغاربة في الفريق الودادي لم يخب، حيث توج "الأحمر والأبيض" بلقب غاب عن الخزانة الوطنية منذ النجاح الذي حققه نادي الرجاء البيضاوي سنة 1999، فإن المغاربة يأملون، أيضا، أن يكون هذا التتويج مقدمة لتحقيق إنجاز أكبر، وهو التأهل إلى نهائيات لكأس العالم "روسيا 2018"، بما يروي عطشا دام عقدين من الزمن.

فبعد الأداء الرائع أمام مالي (6-0) والغابون (0-3)، الذي استحق به لاعبو المنتخب ومدربهم تنويه ومدح الصحافة والجمهور والمراقبين، فإن الآمال كبيرة في الحصول على نقطة وحيدة للتأهل؛ بتحقيق التعادل ولم لا انتزاع الفوز من قلب الكوت ديفوار. ولتحقق واحد من هاذين السيناريوهين الفضل في طرد نحس ظل جاثما على النخبة الكروية المغربية منذ عام 1998، وتمكين أسود الأطلس من انتزاع هذه التذكرة الثمينة التي ستعيد للكرة الوطنية، بلا شك، هالتها السابقة.

وفي واقع الأمر، فإن ثمة ما يدعو إلى التفاؤل بهذا الخصوص، فالعديد من العوامل تعزز فرص الفريق الوطني، أولها أن المنتخب وقع مشوارا بدون هزيمة من خلال فوزين وثلاث مقابلات دون أهداف، مع امتياز أخر يتمثل في كون شباكه ظل نظيفا خلال 5 جولات من التصفيات الإفريقية، وذلك بفضل خط الوسط المتماسك وحارس المرمى اليقظ باستمرار. وهو ما يمثل حافزا لبنعطية وسايس ومنير الكجوي للحفاظ على هذا الامتياز.

وكما هو الحال في هذا النوع من اللقاءات، فمن الواضح أن الضغط سيكون واضحا على "زملاء جيرفينيو"، لأن أي نتيجة غير الانتصار من شأنها أن تحرم "الفيلة" من التوقيع على مشاركة رابعة في نهائيات كأس العالم، بعد دورات ألمانيا 2006 وجنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014.

هذا الضغط الملقى على عاتق الإيفواريين يعني أنه هم من سيكون عليهم البحث عن منفذ لتسجيل أهداف خلال المواجهة ضد "أسود الأطلس"، خاصة وأنهم يلعبون على أرضهم وأمام جمهورهم.

وفضلا عن ذلك، فإن الناخب الوطني هيرفي رونار خبير بأسلوب لعب المنتخب الإيفواري، خاصة وأنه أشرف على تدريبه ما بين عامي 2014 و 2015، وفاز معه بكأس إفريقيا للأمم سنة 2015. وتبعا لذلك فمن المفترض أن تجربة رونار بأبيدجان ستساعده أكثر على تنوير عناصر المنتخب المغربي بآليات اللعب ونقاط قوة وضعف المنتخب الإيفواري.

من جهة أخرى، يشكل حضور المشجعين المغاربة بملعب "فيليكس هوفويت بوانيي" دعما قويا لأسود الأطلس، حيث يرتقب أن يكونوا بالآلاف موزعين بين المغاربة المقيمين في كوت ديفوار (5000 مغربي)، نسبة كبيرة منهم تقيم وسط أبيدجان، ومواطنيهم الذين سيأتون إلى البلاد من المملكة خصيصا من أجل مؤازرة المنتخب الوطني في هذه المباراة الحاسمة.

جدير بالذكر أن هيرفي رونار حرص على تعزيز صفوف المنتخب الوطني بوجوه جديدة توجد في أفضل عطاءاتها حاليا. فقد استدعى لهذه المباراة، على وجه الخصوص، أشرف بنشرقي؛ رأس حربة فريق الوداد البيضاوي وصانع ألعابه في الأشهر الأخيرة، وبعد تتويجه القاري مع فريق الوداد بكأس عصبة الأبطال الإفريقية يمكن للاعب المغرب الفاسي سابقا أن يقدم إضافة نوعية للمنتخب، ويلعب دورا حاسما في هذه المباراة إذا ما تمت المراهنة عله.

بعد أربع مشاركات في نهائيات كأس العالم، في دوراتها لسنوات 1970 و 1986 و 1994 و 1998، سيلعب أسود الاطلس مرة أخرى آخر مباراة في الاقصائيات تكون هي الحاسمة في التأهل الذي طال انتظاره، تماما مثلما كانت المباراة ضد تونس سنة 2006 هي الحاسمة، وإذا كان الحظ لم يحالف الأسود ذلك الوقت فإنهم يبدون اليوم عازمين على تحقيق الحلم الذي طالما راود مخيلات المغاربة الذين سيحبسون أنفاسهم 90 دقيقة في انتظار النهاية السعيدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تتويج الوداد يحث المنتخب المغربي على شق طريق روسيا 2018 تتويج الوداد يحث المنتخب المغربي على شق طريق روسيا 2018



GMT 21:39 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الكوكب المراكشي يفوز ودِّيًا على الملعب القابسي

GMT 21:04 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرفي رونار يُهنِّئ المغاربة بعيد الاستقلال

GMT 20:53 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"نهضة بركان" يكمل عقد ممثلي المغرب في المسابقات الإفريقية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib