الرباط_المغرب اليوم
حاصرت جماهير العاصمة الرباط، البوسني وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، في المباراة التي احتضنها مركب مولاي الحسن، عشية أول أمس السبت، برسم الجولة 20 ضمن منافسات البطولة الوطنية، مطالبة بعودة الدولي المغربي حكيم زياش إلى المنتخب الوطني، وظلت تهتف باسم صانع ألعاب نادي تشيلسي الإنجليزي، خلال متابعته للمواجهة من مدرجات المركب بالرباط، وبضرورة ضمه للمجموعة الوطنية، خاصة وأن المنتخب الوطني مقبل على الدور المؤهل لنهائيات كأس العالم، في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.
واستغلت الجماهير الرباطية، تواجد الناخب الوطني، بمركب مولاي الحسن، من أجل مواصلة الضغط عليه، بسبب زياش، كما حدث معه، في مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، الأسبوع ما قبل الماضي، عندما هتفت الجماهير الودادية باسم زياش في مباراة الزمالك المصري، عن منافسات دور المجموعات، من مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
وجاء حضور الناخب الوطني لمباراة «ديربي» العاصمة، لمتابعة المهدي بنعبيد حارس فريق الفتح الرياضي، بعد أن ضمه إلى لائحة «الأسود» الأولية، خاصة مع غياب أنس الزنيتي حارس الرجاء البيضاوي بداعي الإصابة، وتراجع مستوى رضا التكناوتي مع فريقه الوداد البيضاوي في الفترة الأخيرة.
ونجح بنعبيد بفضل المستوى الجيد الذي يقدمه في المباريات من نيل ثقة مدرب المنتخب الوطني، حيث ساهم بنعبيد في تحقيق الفتح لنتائج جيدة في البطولة الاحترافية بفضل تدخلاته الناجحة، وكسب رسميته رغم توفر الفريق الرباطي على حارس دولي من قيمة محمد أمسيف، كما ساهم بشكل مباشر في فوز فريقه الفتح بمباراة «الديربي» ضد ضيفه الجيش الملكي، بعد أن تصدى بنجاح لمجموعة من محاولات «العساكر» الحقيقية للتسجيل.
كما ضمت قائمة المنتخب الأولية، الدولي المغربي وليد الكرتي لاعب خط وسط نادي بيراميدز المصري، بعدما تألق بشكل سريع مع الأجواء في الدوري المصري، حيث نجح في تسجيل أربع أهداف وصناعة هدفين، فضلا عن تسجيله هدفا وصناعة آخر في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ويرتقب أن تشهد قائمة المنتخب الوطنية النهائية، العديد من التغييرات، في ظل غياب الجاهزية على مجموعة من اللاعبين، الذين خاضوا نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، من قبيل الدولي المغربي أيمن برقوق، لاعب نادي إنتراخت فرانكفورت والدولي المغربي آدم ماسينا مدافع نادي واتفورد الإنجليزي، اللذين لم يخوضا لحد اللحظة أية دقيقة لعب رفقة أنديتيهما.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر