الرباط -المغرب اليوم
يمر نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، من مرحلة فراغ تُعد الأصعب في تاريخ فريق "المدينة الحمراء"، حيث تعيش مكونات النادي على وقع التذمر، بسبب تردي ظروف الممارسة، إن لم نقل انعدامها.وتُحمل فعاليات الفريق المراكشي، مسؤولية ما وصل إليه الكوكب، لرئيس النادي نعيم امبارك راضي، بعدما بدا عاجزا عن إيجاد الحلول للمشاكل التي يتخبط فيها النادي، منذ بداية الموسم الكروي الحالي، وبالرغم من ذلك ظل متشبثا بمنصبه، ولم يف بالوعود التي أعطاها للاعبي وأطر الفريق، ما جعل الشك يتسرب لكل مكونات النادي.
وحسب ذاتها المصادر، فإن المرحلة التي تولى خلالها نعيم راضي رئاسة الكوكب تُعتبر الأسوأ في تاريخ الفريق المراكشي، خصوصا من الجانب المالي والتسييري، حيث أضاع الكثير من الوقت في محاولة فصل فرع كرة القدم عن النادي الأم، كما فشل في جلب موارد مالية لخزينة الفريق، إلى درجة أن عددا كبيرا من اللاعبين والأطر لم يستلموا مستحقاتهم المادية العالقة في ذمة النادي منذ بداية الموسم.
كما أن القرارات غير المدروسة من الرئيس، والمتعلقة بتسريح أبرز العناصر والتعاقد مع أسماء أخرى دون صرف مستحقاتهم، زادت الطين بلة، ما أغرق سفينة الكوكب في دوامة من المشاكل والديون، التي حالت دون تأهيل المدرب أحمد البهجة، الذي يكتفي "بالكوتشينغ" من المدرجات، في صورة تكررت في عدة مقابلات.
وتسببت المشاكل الكبيرة التي يعيشها الكوكب المراكشي، في إضراب اللاعبين في أكثر من مناسبة، ما جعل عددا كبيرا منهم يُعبر عن امتعاضه من الأجواء داخل "القلعة المراكشية"، ما يُعطي صورة باهتة عن الحالة التي وصلها فريق عريق "كالكوكب".
وكان الفريق المراكشي، قد استقبل خلال الجولة الماضية بميدان الفريق الضيف شباب المحمدية، بعدما لم يجد مسؤولو الكوكب ملعبا للاستقبال داخل المدينة "الحمراء".يُشار إلى أن الكوكب المراكشي يحتل المركز الـ14 في سبورة ترتيب الدوري الاحترافي في قسمه الثاني، برصيد18 نقطة، من أربعة انتصارات، وستة تعادلات وست هزائم.
قد يهمك ايضا :
تحديد موعد مواجهة الطاس والكوكب المراكشي
مدينة العيون المغربية تتحول لعاصمة كرة القدم الإفريقية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر