الرباط_ المغرب اليوم
بدأت بوادر انفراج أزمة ملعب “العربي الزاولي” الكائن في الحي المحمدي تظهر في الأفق، بعد سنوات من النسيان الذي طاله وحوّله من معلمة تاريخية إلى “خربة” تأوي المتشردين ووكر للاعتداءات والسرقة، حيث من المنتظر أن يتم إصلاحه وإعادة تأهيله في القريب ليكون ثاني ملعب في المدينة بعد الملعب الشرفي، مركب محمد الخامس.
وأكد مصدر مطلع داخل نادي الاتحاد البيضاوي، وجود اتفاقية بين ولاية جهة الدار البيضاء وبين واحدة الشركات المكلفة بصيانة المنشآت، من أجل إصلاح ملعب “العربي الزاولي”، وتم توقيعها منذ أزيد من 6 أشهر، إلا أن الأشغال لم تبدأ به إلى حدود الساعة، نظراً للوقت الكبير الذي يستنزفه اختيار الشركات التي ستتكلف كل واحدة منها بشق في إصلاح أرضية الملعب ومرافقه، وكذا عملية تحديد جدول التسعيرة الخاصة بعملها المنتظر.
ورجح أن تبدأ الإصلاحات في ملعب “الزاولي” في عام 2017 بعدما تكون الأشغال في مركب محمد الخامس في الدار البيضاء قد انتهت، مردفاً: “إلى حد الآن، لم يتم تحديد موعد لبداية الأشغال بشكل رسمي؛ لكن يبدو أنها ستنطلق العام المقبل، وفق المعطيات المتفرقة التي توصلنا إليها”.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الإصلاحات، التي ستشمل المدرجات وأرضية الملعب والمرافق الخاصة بملعب “الزاولي”، ستجعل منه قبلةً لأندية الدار البيضاء وللمحافل الكروية مستقبلاً، مردفاً: “سيصبح الملعب بمعايير معتمدة، وسيكون متاحاً لفرقي الرجاء والوداد البيضاويين في حالة تعذر دونور عن استقبالهما، كما سيكون قادراً على احتضان منافسات كبرى وبطولة من المستوى العالي”..
ويعاني “الطاس” الأمرين جراء الحالة السيئة التي بات عليها ملعب “العربي الزاولي”، حيث أكد المصدر نفسه أنه بات مرتعاً للمتشردين ووكراً للاعتداءات والسرقة، التي تعاني منها حتى مكونات الفريق في كثير من الأحيان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر