الجمهور المغربي يتساءل عن الاستفادة من استضافة كأس السوبر الإسباني
آخر تحديث GMT 08:54:29
المغرب اليوم -

الجمهور المغربي يتساءل عن الاستفادة من استضافة كأس السوبر الإسباني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجمهور المغربي يتساءل عن الاستفادة من استضافة كأس السوبر الإسباني

كاس السوبر الإسباني
الدار البيضاء_ المغرب اليوم

انتهى السوبر الإسباني، بين برشلونة وإشبيلية، وفاز الفريق الكاتالوني بهدفين لواحد، ليتوج الأخير باللقب رقم 13 في هذه المنافسة الإسبانية العريقة، بعد المباراة التي احتضنها الملعب الكبير في مدينة طنجة، التي تشرفت بتنظيم هذه المباراة لأول مرة في تاريخ المغرب.

لكن وبعد انتهاء المباراة، نتساءل ماذا جني المغرب من تنظيم مثل هذه المنافسة؟ الجواب، سيكون إيجابيًا، على الرغم من بعض الهفوات التنظيمية التي يمكن حلها مع كسب المزيد من التجربة والخبرة.

لقد نظم المغرب العديد من التظاهرات الدولية في السابق، لعل من أهمها كان كأس العالم للأندية على مرتين، في مدن مراكش، أكادير، والرباط، كما حظيت مدينة طنجة بشرف تنظيم السوبر الفرنسي، في نسختين، آخرهما، نسخة السنة الماضية، بين باريس سان جيرمان، وموناكو، وهي المباراة، التي شهدت بعض الهفوات التنظيمية على أمل أن تكون التجربة مفيدة، ليستخلص منها الجميع الدروس والعبر من أجل تنظيم أكثر نجاحًا خلال التظاهرات المقبلة، وكان من ضمنها مباراة السوبر الإسباني لهذه السنة، والتي بالتأكيد، تختلف تمامًا عن مباراة السوبر الفرنسي، من حيث القيمة والحجم، فنادي مثل برشلونة، يصل صيته إلى العالم بأسره.

جديد تنظيم مباراة السوبر الإسباني لأول مرة في المغرب، كان هو ترقيم كل الأماكن المخصصة للجمهور، مقارنة مع ما تابعناه في المباريات العالمية التي نظمها المغرب سابقا، حيث كان هناك فريق عمل مجند لهذه الخدمة، المقدمة من داخل الملعب، والتي تتمثل في أخذ كل فرد من الجمهور عند دخوله إلى الملعب إلى مكانه المحدد في التذكرة، وهي نقطة إيجابية تحسب للمنظمين، لكن السؤال المطروح، هل كان للجنة المنظمة أن تقوم بذلك، لو لم يطلب منها ذلك في دفتر تحملات تنظيم السوبر الإسباني؟.

وبالرغم من عدم امتلاء جنبات ملعب طنجة عن آخرها، حيث ظلت بعض المنصات فارغة، علما بأن الحضور الجماهيري عمومًا، كان مناسبًا وجيدًا لمثل هذه المباراة، بالنظر إلى عدة عوامل منها ارتفاع سعر التذكرة، وإقامة المباراة في دولة أخرى غير مكانها الطبيعي، وهذا يهم المشجعين الإسبانيين بالدرجة الأولى، فإنه لوحظ عند انطلاقة المباراة، وبدليل الصور المأخوذة، بقاء بعض الجماهير خارج أرضية الملعب رغم اقتنائها للتذاكر، مما أجج غضبها مثلما حصل في السوبر الفرنسي السنة الماضية.

نقطة أخرى، بالنسبة للصحفيين، الذين حضروا المباراة، كانت هي عدم وجود شبكة أنترنت كافية داخل المنصة المخصصة لهم، الشيء الذي منعهم من تأدية واجبهم المهني في أحسن الظروف.

هذه الهفوات البسيطة، يمكن القول إن المغرب بإمكانه تجاوزها مستقبلًا، خصوصًا وأن الشغف الجماهيري بكرة القدم، وحب الكرة العالمية، والعشق الكبير لنادي مثل برشلونة، الذي أظهرته مباراة طنجة، سيغري المنظمون في المغرب حتمًا، على تقديم المزيد من طلبات التنظيم لمباريات من هذا الحجم مستقبلًا.

المباراة أيضًا، ساهمت في إشعاع صورة المغرب، حيث حضر ما يزيد عن 65 منبر إعلامي دولي لتغطيتها، لم تشهد أحداث صعبة، إذ كانت عمومًا ناجحة بشكل كبير، بالنظر إلى كونها المرة الأولى التي تنظم في المملكة.

ويكفي في هذا الصدد، الاستدلاء، بما قاله مدربا الفريقين خلال المؤتمر الصحافي، الذي أعقب نهاية المواجهة، إذ عبر مدرب إشبيلية، عن شكره الخالص للمغرب على حفاوة الاستقبال والتنظيم، مشيرًا إلى أن الملعب كان جيدًا جدًا.

أما مدرب برشلونة، فاعتبر أن الجمهور المغربي الذي حضر المباراة، وطريقة تشجيعه، أكدت على أن المغاربة يعشقون كثيرًا اللعبة، وفريقًا مثل برشلونة بنجمه ليو ميسي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهور المغربي يتساءل عن الاستفادة من استضافة كأس السوبر الإسباني الجمهور المغربي يتساءل عن الاستفادة من استضافة كأس السوبر الإسباني



GMT 21:39 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الكوكب المراكشي يفوز ودِّيًا على الملعب القابسي

GMT 21:04 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرفي رونار يُهنِّئ المغاربة بعيد الاستقلال

GMT 20:53 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"نهضة بركان" يكمل عقد ممثلي المغرب في المسابقات الإفريقية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib