الكان فرصة الأسود لإستخلاص العّبر
آخر تحديث GMT 06:38:35
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الكان فرصة الأسود لإستخلاص العّبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكان فرصة الأسود لإستخلاص العّبر

المنتخب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يتواصل لهث المنتخب المغربي لكرة القدم نحو نجمته القارية الثانية. كان “أسود الأطلس” أقرب أكثر من أي وقت مضى للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج، عطفاً على إنجازهم في مونديال قطر عندما بلغوا نصف النهائي، لكنهم خيَّبوا الآمال بالخروج مبكراً ومن ثمن النهائي.

لم يكن أشد المتشائمين يتوقع خروج المغرب مبكراً كونه دخل النهائيات بأغلب عناصره التي أبلت البلاء الحسن في المونديال، بفوزها على عمالقة القارة العجوز بلجيكا وإسبانيا والبرتغال ووقوفها ندا أمام فرنسا بطلة نسخة 2018 في نصف النهائي.

قاده آنذاك مدربه الشاب وليد الركراكي الذي اكتسب شهرة عالمية بنتائجه المونديالية وفوزه التاريخي على البرازيل ودياً، لكن العرس القاري أعاد أسوده إلى أرض واقع مرير يعانون منه منذ سنوات كثيرة.

وحذَّر الركراكي قبل نسخة ساحل العاج من أن الأمر لن يكون سهلاً في ظل الظروف المناخية الصعبة وكون منتخب بلاده مستهدفا من جميع المنتخبات للإطاحة به. بدا ذلك جلياً منذ المباراة الأولى التي وإن فاز بها بثلاثية نظيفة على تنزانيا، عانى من إهدار مهاجميه الكثير من الفرص السهلة.
“فشل المدرب وليس اللاعبين”

ولعله كان أحد الأسباب الأساسية التي أدت إلى خروجه خالي الوفاض من نسخة كان يعقد عليها آمالا كبيرة لرفع الكأس للمرة الأولى منذ 48 عاماً، وشحن معنويات لاعبيه على آمل الظفر بلقب ثان تواليا عندما يستضيف النسخة المقبلة في 2025.

تكرر المشهد ضد الكونغو الديمقراطية حيث إنه رغم افتتاحه التسجيل مبكرا فشل في التعزيز، ما سمح لمنافسه بالعودة في النتيجة وفرض التعادل 1-1، ثم حقق فوزا بشق الأنفس على تنزانيا 1-0 في الثالثة.

دفع الثمن غالياً في ثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا التي عكّرت صفو نجاحاته للمرة الثانية توالياً، بعدما كانت المنتخب الأول والأخير الذي تغلب عليه عقب الإنجاز المونديالي في تصفيات النسخة الحالية (2-1).

كان ذلك لسان حال الركراكي عقب اللقاء: “أعتقد أننا حصلنا على فرص لقتل المباراة في الشوط الأول ولم نفعل، وحصلنا على ركلة جزاء كان من الممكن أن تغير مجريات المباراة لكن للأسف أهدرها أشرف حكيمي” قبل خمس دقائق من نهاية الوقت.

وأضاف: “في هذا المستوى من المنافسة، الفعالية أمام المرمى مهمة جدا. هذه المجموعة ستتعلّم. عانينا من الكثير من الغيابات والإصابات، وخصوصا سفيان بوفال وحكيم زياش. أنا لا أختبئ، الفشل اليوم هو للمدرب وليس للاعبين، أتحمل مسؤوليتي”.

وتابع: “كنت مخطئا في بعض الاختيارات”، في إشارة الى الدفع بظهير بايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي العائد للتو من الإصابة، الذي كان أحد نقاط ضعف “أسود الأطلس” في المباراة.

أخطاء في اختيار التشكيلة ركَّز عليها لاعب الوسط الدولي السابق يوسف شيبو في تحليله لقنوات “بي إن سبورتس” بقوله: “مزراوي لاعب كبير لكنه لم يلعب منذ أكثر من شهر، وبالتالي لم يكن جاهزا، كان الأجدر إشراك يحيى عطية الله الجاهز والمعتاد على مواجهة جنوب إفريقيا التي أغلب لاعبيها يمثلون صنداونز الذين واجههم كثيرا مع فريقه الوداد البيضاوي”.

وأضاف: “يجب إعادة النظر في الدفع ببعض اللاعبين في التشكيلة، يجب إشراك لاعبينا الشباب الذين توجوا بلقب أمم إفريقيا تحت 23 عاما في المغرب، من أجل بث روح جديدة وتطوير الشق الهجومي للمنتخب”.

شاطره زميله في القناة الدولي المصري السابق محمد أبو تريكة الرأي بقوله: “تملكون منتخبا رائعا سيكسر الدنيا (سيفرض سيطرته) في المستقبل، كل ما تحتاجون إليه هو دعم صفوفه والمدرب الركراكي، المجموعة لا ينقصها سوى مهاجم جيد يقدر على ترجمة الفرص ولاعب وسط هجومي رقم 8 مختلف يكمل أدوار عز الدين أوناحي وسفيان أمرابط”.

وتابع: “ليس لديكم مشاكل المنتخبات العربية الأخرى، مصر لديها مشاكل كثيرة جدا في المنظومة وفي كل شيء، والجزائر لديها مشاكل كثيرة وتونس أيضا، لكن المغرب لا”.
“سنعود بقوة”

تحدث الركراكي عن مستقبله على رأس الإدارة الفنية لـ”أسود الأطلس” وهو الذي صرح عقب المونديال القطري بأنه سيستقيل من منصبه في حال عدم بلوغ نصف النهائي، “لا يمكن أن أقرر بخصوص مستقبلي الآن وعقب هذا الخروج القاسي، سنعود إلى المغرب ونجلس مع الرئيس (فوزي لقجع) ونرى الأفضل للمنتخب. وأنا ما زلت عند كلمتي مثلما تعرفونني”.

وأضاف: “لدينا الوقت الكافي من أجل اتخاذ القرار المناسب لمصلحة المنتخب”.

وتوجه الركراكي إلى الصحافيين قائلا: “الخروج ليس نهاية العالم، سواء أردتم ذلك أم لا، حصل ذلك مع العديد من المنتخبات المرشحة، سنعود بقوة رغم أننا ننتظر التتويج منذ فترة طويلة، هذه المجموعة تضم العديد من اللاعبين الشباب وأنا متأكد أنهم سيتوجون باللقب في المستقبل”.

حارس المرمى البديل منير المحمدي الذي كان أحد اللاعبين القلائل الذين تحدثوا إلى وسائل الإعلام عقب المباراة حيث التزم الباقون الصمت والاستياء واضح على محياهم، قال: “لم يكتب لنا أن نواصل مشوارنا حتى النهاية والتتويج باللقب الذي تنتظره الجماهير المغربية. يجب أن نواصل العمل حتى نتمكن في المستقبل من رفع الكأس”.

أما القائد رومان سايس فقال: “هناك محاور يجب تطويرها، ويجب أن نعمل ونتوقف عن ارتكاب أخطاء الماضي إذا كنا نأمل الذهاب بعيدا”.

 

قد يهمك ايضـــــا :

المنتخب المغربي يُجدد الاعتذار إلى الجماهير

وليد الركراكي يُؤكد إنه يتحمل مسؤولية الإقصاء المبكر من نهائيات أمم إفريقيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكان فرصة الأسود لإستخلاص العّبر الكان فرصة الأسود لإستخلاص العّبر



GMT 05:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير طنجة تنتظر تحديد ملعب الديربي

GMT 04:17 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سراح مؤقت لمشجعين لـ"أمل تزنيت"

GMT 04:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الماط" يحتج على غياب جماهيره في الديربي

GMT 03:56 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق العمل ببطاقة الملاعب المغربية رسميا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib