الرباط -المغرب اليوم
وسط الجدل الدائر حاليا حول التحكيم في القارة الإفريقية، بعد الأخطاء التحكيمية الغريبة التي عرفتها المباراة الأخيرة التي جمعت فريقي الرجاء البيضاوي والزمالك المصري برسم نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، تدور حرب أخرى حامية الوطيس داخل أروقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على بعد أشهر قليلة فقط من انعقاد الجمع العام الانتخابي للاتحاد الإفريقي بالمغرب شهر مارس المقبل لانتخاب رئيس جديد.وفي الوقت الذي سبق للمصري هاني أبو ريدة أن عبر عن رغبته في الترشح للانتخابات المقبلة، دخل التونسي طارق البوشماوي بقوة على الخط ليعلن بدوره رغبته في الترشح، رغبة منه في الإطاحة بالرئيس الحالي أحمد أحمد، الذي يعتبره الإعلام التونسي مجرد دمية في يد المغاربة.
المغرب بدوره الذي يسيطر على مجموعة من المناصب الحساسة داخل جهاز الكرة الإفريقي، من بينها منصب الكاتب العام ومدير التسويق والنقل التلفزيوني ومناصب أخرى مهمة في مختلف اللجان، لم يبق مكتوف الأيدي أمام هذا التنافس غير المسبوق حول رئاسة الاتحاد، حيث سبق لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع أن استبعد في أكثر من مناسبة إمكانية ترشحه للمنصب، مؤكدا في كل مرة للمقربين منه أنه سيدافع حتى الرمق الأخير من أجل تجديد الثقة في الرئيس الحالي الملغاشي أحمد أحمد، الذي يحسب له أنه أزاح الكاميروني عيسى حياتو من رئاسة الكاف، بعد أن تربع على عرشه لعقدين من الزمن، غير أن فترة ولايته الممتدة لأربع سنوات عرفت مجموعة من الهزات وصلت إلى حد استدعائه من طرف السلطات الفرنسية للتحقيق، ووضع جهاز الفيفا يده على الاتحاد الإفريقي لإصلاح مجموعة من الاختلالات.
وقد يهمك ايضا:
أحمد أحمد يؤكّد أن ترشّحه لرئاسة "كاف" لولاية ثانية رهين بدعم رؤساء الدول
رئيس الاتحاد الأفريقي يؤكد أنه لا يمكن تسيير شؤون اللعبة دون الحصول على مساعدة الدول
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر