الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
انتقد الباحث في الميدان الرياضي، عبد الرحيم الوزاني، صرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكثر من 150 مليارسنتيم، في شؤون كرة القدم، مشيرًا إلى أنّه "لا يمكن أن نصرف هذا المبلغ الضخم والمغرب يعيش حراكًا في الريف، الجميع يجمع على أن استقرار البلاد أهم من كرة القدم، وبهذا الخصوص استقبلني عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق أخيرا، وسألني عن مالية الجامعة، وقلت له إن لقجع صديقي ويده نظيفة جدا، ولا أشكك في نزاهته، لكن أريد فقط معرفة مصدر هذه الأموال، خصوصا إذا علمنا أنه بأمر ملكي في 2009 تم التوقيع على اتفاقية حكومية ترمي إلى تنمية موارد الجامعة، أفضت إلى مساهمة 3 شركات للدولة في مالية الجامعة، وهي المكتب الشريف للفوسفاط وصندوق الإيداع والتدبير وبنك المغرب، والتي وفرت 22 مليارًا ونصف مليار، ثم يساهم البث التلفزيوني بـ 11 مليارًا، ثم نضيف مليارًا واحدًا للوزارة، وما تقدمه شركة الاتصالات وبعض المستثمرين الآخرين، لنجد في النهاية 35 مليار سنتيم، إذا من أين أتى لقجع بما تبقى ليكمل 150 مليار سنتيم، التي جاءت في تقريره المالي الأخير؟ علما أننا لا نشكك في نزاهته، لكن أقول له إنه خلق تضخمًا ماليًا في سوق الكرة، غدا سيغادر الجامعة، وسيأتي رئيس جديد، كيف له أن يوفر كل هذه الإمكانيات؟".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر