الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
قالت فتيحة الهواري منسقة لجنة الإعلاميات بالرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، إن الهدف من اختيار موضوع: "تمثيلية المرأة في الهيآت الرياضية المحلية والوطنية..آي أليات قانونية إجبارية" !؟، هو إثارة نقاش حقيقي وفعال حول المعيقات والإكراهات التي لا زالت تقف حاجزا منيعا أمام المرأة المغربية الرياضية للإقبال على ولوج مراكز التسيير والقرار إسوة بزميلها الرجل، وأضافت الهواري في كلمة خلال الندوة، أن الدستور المغربي، فرض مبدأ المناصفة، لكنها للأسف تبقى غائبة في الهيآت الرياضية الوطنية. وحتى إن وجدت النساء في مراكز القرار، فإنهن معدودات على رؤوس الأصابع، وتساءلت المتحدثة نفسها، قائلة: هل هو غياب بمحض الإرادة، أم هو تغييب مقصود، وتكريس لتلك النظرة السائدة لدى البعض بأن المرأة، ولمجموعة من الاعتبارات والعوامل، لا يمكنها النجاح في مراكز القيادة والتسيير. كما طالبت لجنة الإعلاميات بالرابطة بتطبيق المبدأ الذي ترتكز عليه اللجنة الأولمبية الدولية وهو الإيمان بأحقية المرأة في المشاركة الفعالة في الرياضة الدولية على كافة المستويات، وفي كافة الهياكل وبصفة خاصة الأجهزة التنفيذية في الهيئات الرياضية الوطنية والدولية، والارتقاء برياضة المرأة، مع مراعاة تطبيق التمثيلية النسوية بنسبة 30 في المائة في الهيآت والتنظيمات الرياضية، وشددت على أنه آن الأوان لكي يفعل هذا البند أو المبدأ ضمن الأجهزة والهياكل الرياضية المغربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر