الدار البيضاء:محمد إبراهيم
كشفت مصادر إعلامية أميركية، أن نجم الكرة المغربية في فترة التسعينيات، صلاح الدين بصير، تعرض للاعتقال في الولايات المتحدة الأميركية، لما كان في زيارة إليها حيث نزل عند صديق له يقيم هناك في مدينة ميامي، واكترى، عبر هذا الصديق، سيارة وانتقل بها إلى مدينة "أورلاند" قبل أن يتوقف لقضاء غرض ما"، لكن المثير، وهو أنه عندما عاد بصير إلى موقف السيارات ليستقل السيارة فوجئ برجال أمن غلاظ شداد يطوقونه من كل جانب قبل أن يصفدوا يديه ويقودوه في حالة "اعتقال" إلى مخفر أمني دون أن يخبروه بأي شيء عن طبيعة التهمة التي ارتبكها".
وكاد اللاعب الدولي بصير أن ينهار من شدة الخوف بعد 12 ساعة من التحقيق قضاها في ضيافة الأمن الأميركي حسب ذات الصحيفة قبل أن يطلق سراحه عندما تبين لهم أن بصير لا علاقة له بسرقة أوراق السيارة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر