الرباط _ المغرب اليوم
فرضت وزارتي الصحة والداخلية على العشرات من الحكام وأعضاء المديرية الوطنية للتحكيم، البقاء بمنازلهم وعدم الخروج منها نهائيا لأسبوعين، وذلك بعد مخالطتهم للحكم المساعد أحمد الزوبحير، الذي تأكد إصابته بـ"فيروس كورونا" بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة. وعلمت "هسبورت" أن السلطات الصحية عمدت لتقسيم مخالطي الحكم المذكور إلى مجموعتين حسب حجم ونوعية المخالطة داخل المركز، إذ تم فرض إخضاع المجموعة الأولى للحجر الصحي إلى غاية يوم الخميس 30 يوليوز، وضمن هذه المجموعة جل أعضاء المديرية والمعدين البدنيين والحكام المقربين من الحكم المصاب، فيما ستخضع المجموعة الثانية للحجر الصحي إلى غاية الأربعاء المقبل.
ووضعت السلطات الوصية بهذا القرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ورطة كبيرة، حيث لن يكون بإمكانها تنظيم أي معسكر تدريبي للحكام قبل 30 من يوليوز الجاري، كما يستحيل تنظيم الاختبارات البدنية الضرورية للحكام قبل التاريخ المحدد لاستكمال منافسات البطولة، وذلك بالنظر لالتزام المعدين البدنيين بالحجر الصحي إلى غاية 30 يوليوز. ويضع قرار وزارتي الصحة والداخلية جامعة الكرة في مأزق حقيقي قبل أسبوع واحد من الموعد المحدد لإجراء المباريات المؤجلة، حيث ستفقد خدمات المعدين البدنيين الأربعة المعتمدين من طرف مديرية التحكيم لأسبوعين، ما يعني استحالة تنظيم اختبارات بدنية للحكام في الأيام المقبلة. ويبقى السؤال المطروح، هل تلجأ الجامعة عبر أجهزة التحكيم التابعة لها بتعيين الحكام للمباريات المؤجلة المبرمجة بداية من 27 يوليوز الجاري، دون إجرائهم للاختبارات البدنية الضرورية بعد توقف دام لأزيد من أربعة أشهر؟
قد يهمك ايضا
بورغيس يقترب من تمديد تعاقده مع الجيش الملكي لمدة موسمين
داعية مغربي يؤكد أن طلب الطلاق في الحجر الصحي حرام
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر