الرباط - المغرب اليوم
بمجرد إعلان الناخب الوطني وليد الركراكي، عن اللائحة النهائية للاعبين المدعوين للمشاركة في وديتي البرازيل والبيرو، والتي تضمنت وجود إبراهيم صلاح، لأول مرة، بقميص المنتخب المغربي، انتشرت صورة اللاعب في فترة اختبار مع الدفاع الحسني الجديدي، قِيل إنه تم رفضه فيها قبل سنتين، قبل أن ينتقل لفريق خينت البلجيكي وبعده رين الفرنسي، ليلتحق بـ”الأسود”.وعن مدى صحة تفاصيل الأخبار المذكورة، أوضح عبد اللطيف المقترض، في تصريح لـ”هسبورت”، أن اللاعب إبراهيم صلاح قد خضع فعلا لاختبار تقني مع الدفاع الحسني الجديدي، أياما قبل إغلاق المركاتو الصيفي قبل عامين.
وتابع رئيس الدفاع الحسني الجديدي أن “اللاعب خضع للاختبار تحت إشراف الإدارة التقنية، وقد اجتازه بنجاح”، مردفا “قررنا التوقيع له وجهزنا العقد وكل التفاصيل المتعلقة بحسم الصفقة.. لكن بعض الأمور التي حدثت في آخر لحظة حالت دون إتمام الانتداب”.وأضاف المتحدث نفسه “اقتنعنا فنيا بإمكانيات اللاعب، وحضرنا العقد، بعدما توصلنا إلى اتفاق مع وكيل أعمال اللاعب حول بنوده.. كانت هنالك إشكالية بخصوص تبقي أيام قليلة لغلق المركاتو، واللاعب يتوفر على وثائق أجنبية.. حاولنا تسوية وضعيته واستخراج هوية مغربية لكي لا يسجل اللاعب كأجنبي.. هذه كلها أمور، أُضيفت لبعض الضغوطات من مقربين من إبراهيم صلاح، لكي يغير هذا الأخير موقفه ويقرر أن يجرب حظه في أوروبا بعد توصله بعرض من فريق خينت”.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر