الرباط - المغرب اليوم
عرفت الفترة الأخيرة، هجرة جماعية لمجموعة من المواهب المغربية من مزدوجي الجنسية، اللذين رأوا النور ببلجيكا وبلاد الأراضي المنخفضة، صوب المنتخبات الوطنية المغربية، بعد أن اختاروا دون تردد تمثيل “أسود الأطلس” على حساب “الشياطين الحمر” و”الطواحين”، رغم الضغوطات التي عاشوها من هذه الاتحادات الكروية.
وعلمت “هسبورت” من مصدر مقرب للاتحاد البلجيكي لكرة القدم، أن مسؤولي هذا الأخير، عبروا عن قلقهم بعد تضييع مجموعة من المواهب التي اختارت تمثيل المنتخبات الوطنية المغربية، سواء في المنتخب الأول أو الفئات العمرية، حيث أن السنوات الأخيرة عرفت هجرة جماعية صوب المغرب من المواهب ذات الأصول المغربية من مزدوجي الجنسية.
وأوضح المصدر نفسه، أن مسؤولي الاتحادين البلجيكي والهولندي ينتابهم قلق كبير بخصوص هذا الموضوع، حيث ربحوا في السنوات الماضية مجموعة من الأسماء، على غرار ناصر الشادلي ومروان فلايني وإبراهيم أفلاي وخالد بولحروز وآخرون، قبل أن تنقلب الأمور رأساً على عقب في السنوات الثلاث الماضية.
وتابع المصدر ذاته، أن الطريقة التي اختارتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في السنوات الأخيرة، أعطت أكلها بشكل كبير، قبل أن تُزكي النتائج الإيجابية المحققة هذا العمل، ما ساعد في اختيار هذه المواهب تمثيل منتخب بلدها “الأم”.
يُشار إلى أن المنتخبات الوطنية المغربية بما فيها المنتخب الأول، تزخر بمجموعة من المواهب الكروية التي تقلت تكوينها في بلجكيا وهولندا، عكس السنوات الماضية التي لم تكن تعرف العديد من الأسماء من هادين البلدين.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر