الرباط _المغرب اليوم
بات الغموض يسيطر على مستقبل فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، مع اقتراب ولاية عبدالحميد أبرشان، رئيس النادي من نهايتها، وتوجهه نحو عدم الترشح مجددا، بسبب مجموعة من المشاكل التي تخبط فيها الفريق خلال الموسم الكروي الجاري، وجعلته ينافس على عدم الانحدار للقسم الوطني الثاني، في واحد من أسوأ مواسمه منذ عودته لحضيرة الصفوة خلال السنوات الأخيرة .
ووجد مسؤولو اتحاد طنجة، صعوبات كبيرة في تسيير الفريق خلال الموسم الجاري، إذ كان من المقرر، أن تنتعش خزينة الفريق، قبل تفشي جائحة كورونا، بمبلغ 24 مليون درهم (منح المجالس الترابية، مستشهرين..)، إلا أن الحظر الصحي وحالة الطوارئ التي تمر منها المملكة أجل الأمر، باستثناء منح مجلس الجهة، التي توصل بها الفريق، وصرفها على إثرها أجور رواتب اللاعبين الثلاثة الأخيرة.
ويشكل الجمع العام المقبل لفريق اتحاد طنجة، نقطة فاصلة في مستقبل الفريق، خاصة وأن الرئيس الحالي، أعلن خلال خرجته التواصلية الأخيرة تشبثه بالرحيل وضرورة ضخ دماء جديدة في إدارة الفريق، من أجل إعادته لسكته الصحيحة، والمنافسة على الظفر بلقب ثان في البطولة الاحترافية. وسيكون المكتب المسير الحالي لفريق اتحاد طنجة، أمام تحدي كبير يتمثل في ضمان الفريق بقاءه ضمن أندية القسم الاحترافي، مع العودة الوشيكة لاستئناف البطولة الوطنية علما أنه يحتل الرتبة ما قبل الأخيرة في الدوري الاحترافي.
قد يهمك ايضا
توقيف شاب بتهمة ترويع شخص بسلاح أبيض في طنجة
مواطنون يعثرون على جثة محروقة لشخص مذبوح ومقطوع الرأس في طنجة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر