الرباط - المغرب اليوم
عقد أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الخميس الماضي، اجتماعا عبر تقنية الفيديو، وذلك قصد تدارس مجموعة من الأمور حول مصير كرة القدم الوطنية في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا والعالم.
ومن بين الأمور التي كانت مطروحة للنقاش على طاولة الاجتماع، الأزمة المادية التي أرخت بظلالها على الأندية الوطنية بعد توقف جميع الأنشطة الكروية، حيث صارت الجامعة في التوجه الذي يقضي بالخفض من أجور اللاعبين والأطقم التقنية، بنسبة تتراوح بين عشرين إلى سبعين في المائة، لكن شريطة أن يكون الأمر بشكل توافقي بين الأطراف.
ومباشرة بعد صدور هذا القرار، سارعت مجموعة من الأندية الوطنية كالرجاء الرياضي والنهضة البركانية إلى الخفض من أجور لاعبيها وأطقمها التقنية، بنسب متفاوتة، وذلك باتفاق جميع الأطراف، كما قضت بذلك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وقبلها الاتحاد الدولي للعبة.
وفي المقابل، رفض مجموعة من لاعبي بعض الأندية مسألة خفض الأجور، لا سيم في الفترة الاستثنائية التي تعيشها المملكة، ما يجعل الأمور تتوتر بين الأطراف في مستقبل الأيام، إذ وحسب ما قضت به الجامعة، فقرار الخفض من الرواتب يجب أن يكون بالاتفاق، وإلا فمن حق اللاعب اللجوء للجنة النزاعات بالجامعة والمطالبة بمستحقاته كاملة.
ووسط من قبل بالتخفيض ومن رفضه، توجد أندية وطنية قررت الإبقاء على رواتب لاعبيها وأطقمها التقنية كما هي، كما هو الشأن بالنسبة لفريق شباب المحمدية، والمنتمي لأندية الدرجة الثانية، والذي أكد رئيسه هشام آيت منا أن رواتب اللاعبين والطاقم التقني لن تمس، وستبقى كما هي.
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” سبق أن أقر بدوره مسألة التخفيضات في الأجور، للتخفيف من الأعباء المادية التي تعيشها الأندية بسبب توقف المنافسات الكروية بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.
قد يهمك ايضا :
"الرجاء" يفاوض لاعبيه من أجل البحث عن صيغ لتخفيض الأجور
رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يستفسر عن مصير البطولة الاحترافية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر