الدار البيضاء ـ زينب الادريسي
تعيش كرة القدم العربية في الفترة الحالية، طفرة كبيرة على مستوى المنتخبات، المشاركة في التصفيات الإفريقية المؤهّلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، إذ نجح منتخبان عربيان في حجز بطاقة التأهّل رسميا إلى المونديال، في الوقت الذي تصارع فيه أخرى من أجل تحقيق حلمها، وشد الرحال صوب روسيا، بحثا عن إنجاز عربي جديد.
ويحظى المنتخب الوطني المغربي، بدعم كبير من الجماهير الجزائرية والمصرية، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لتخطي عقبة كوت ديفوار والانضمام إلى المنتخبات العربية المتأهلة إلى كأس العالم روسيا 2018، قصد إحداث ثورة عربية في "المونديال"، خصوصا وأن بعض المنتخبات كانت قد غابت عن المحفل الدولي لسنوات طويلة.
وعلى الرّغم من فشل المنتخب الجزائري في تحقيق التأهّل إلى كأس العالم، بعد النتائج التي حقّق في التصفيات الإفريقية، إلا أن الشعب الجزائري قد أعلن عن دعمه الكامل لـ"أسود الأطلس"، الذي سيمثّل العرب في حال تجاوزه "الفيلة"، إلى جانب كل من مصر، السعودية، ومنتخب تونس الذي يحتاج بدوره إلى نقطة وحيدة، وذلك في الوقت الذي يعود فيه آخر إنجاز عربي في المونديال لـ"ثعالب الصحراء" عام 2014.
كل تغريدات الجماهير المصرية، تؤكّد دعمها للمنتخب المغربي، بعد تأهّل "الفراعنة" رسميا إلى "مونديال" روسيا، إذ تتمنى عبوره في الجولة الأخيرة بنجاح، رفقة المنتخب التونسي، ليكتمل عدد المنتخبات العربية، ويبحث أحدهم عن إنجاز للكرة العربية، في الوقت الذي تكتسح فيه المنتخبات الأوروبية كأس العالم، فيما يحتاج المنتخب الوطني المغربي، إلى نقطة وحيدة لتحقيق حلم التأهّل إلى كأس العالم، حيث سيواجه المنتخب الإيفواري، في الحادي عشر من الشهر المقبل في أبيدجان، خلال الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهّلة إلى "مونديال" روسيا 2018.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر