الرباط - المغرب اليوم
شهدت لحظات التتويج بلقب الدوري الأوروبي لقطات مُثيرة؛ فبالتوازي مع تفاعل المغاربة مع إنجاز ثنائي أسود الأطلس، ياسين بونو ويوسف النصيري، وهما يتوجان باللقب، أمس الجمعة، رفقة إشبيلية، حضرت لقطات لافتة للاعب مغربي آخر، وهو منير حدادي.
وآثر حدادي البقاء على مقربة من بونو والنصيري، خلال الاحتفال بالفوز على إنتر ميلان في النهائي (3-2)، بمدينة كولن الألمانية.
وحمل معهما العلم المغربي، وكذلك علم أمازيغي يرمز لنشأته وأصوله، وذلك في رسالة واضحة تؤكد رغبته في اللعب لمنتخب بلده الأصلي.
ويعود أصل الحكاية لسنة 2014، بعدما بزغ نجم هذا اللاعب في صفوف برشلونة، ليحتدم الصراع على ضمه بين اتحادي الكرة المغربي والإسباني.
وانتهى الصراع باختيار حدادي اللعب لإسبانيا، ليستدعيه المدرب فيسينتي ديل بوسكي، ويقحمه في مباراة واحدة لحساب تصفيات كأس أمم أوروبا، أمام مقدونيا، وبعدها تجاهله تماما، لكنه قطع الطريق أمام لعبه لمنتخب المغرب.
ولم تتوقف صدمات حدادي عند ذلك، بل تعدته لاستبعاده من صفوف برشلونة، وإعارته المتكررة، قبل أن يستقر به المقام في إشبيلية.
وبعدها زار حدادي المغرب أكثر من مرة، ليحظى بترحاب شديد، رغم موقفه السابق بتمثيل إسبانيا.
وأعلن اتحاد الكرة المغربي اعتزامه ضم اللاعب، حال سمح الفيفا بذلك، لا سيما بعد تأهل أسود الأطلس لمونديال 2018، وغيابه عن تشكيل منتخب الماتادور.
وأعلن حدادي من المغرب في إحدى إجازاته، عن ندمه الشديد على اختيار اللعب لإسبانيا.
وعمل فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي، على هذا الملف بنفسه، وأكد أن الفيفا وعد بالنظر فيه، وعرضه على التصويت.
ولدعم موقف اتحاد الكرة المغربي، راسل حدادي (24 عاما) الفيفا بنفسه بخطاب استعطاف، يتمنى فيه السماح له باللعب لأسود الأطلس.
وعلم "كووورة" أن حدادي سيلعب للمغرب، في حال قرر الفيفا السماح لمن مثلوا منتخبات المهجر، وخاضوا مباراة واحدة معها، باللعب لبلدانهم الأصلية.
وهو الأمر الذي سيعرض للتصويت، على الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، يوم 18 سبتمبر/أيلول المقبل، وتشير مصادر مطلعة إلى أنه سيتم تمريره بنجاح.
قد يهمك ايضا
طاقم الأسود يُهنئ الثنائي ياسين بونو و يوسف النصيري
غاريدو يُبارك لإشبيلية ويُبرز تألق الحارس المغربي ياسين بونو
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر