الرباط - المغرب اليوم
أُحيطت الوجهة القادمة لمحمد المورابيط، جناح أولمبيك أسفي، بهالة إعلامية كبرى، وأخذ إسم قائد "القرش المسفيوي" يُستهلك ويتردّد في المنابر الصحفية بشكل ملحوظ، في الوقت الذي يستعد فيه اللاعب للرحيل عن أسوار الـ"OCS" مع نهاية الموسم الكروي الجاري.
وبدا للعديدين أن رئيس أولمبيك آسفي، أنور دبيرة، وكذا صاحب الـ21 سنة أسرفا وأفرطا في الحديث عن مستقبل الأخير، والعمل على صُنع "حبكة سينمائية" على وضعية اللاعب، باستحضار السِّعر الذي يطلبه النادي مُقابل التفريط فيه وكذا إبراز العروض التي ترِدُ للتعاقد معه.
ووقَّع دبيرة على مجموعة من الخرجات الإعلامية التي "ساوم" فيها القيمة المالية للمرابط، حيث أكَّد غير ما مرة أن الفريق الذي سيدفع المبلغ المالي الأعلى هو من سيظفر بخدمات اللاعب في الميركاتو الصيفي الذي سيُفتتح في الـ15 شتنبر المقبل.
كما سار قائد "القرش" على ذات المنوال، وأدلى بمجموعة من التصريحات الإعلامية التي اشتغل فيها على إسمه، فاتحاً الباب أمام إمكانية الانضمام إلى أي نادٍ يتوصل إلى اتفاق مع الفريق الذي يملك عقده.
ويرى الكثيرون أن الاستهلاك الإعلامي لأسماء اللاعبين والترويج مع اقتراب كل موسم انتقالات أداة يلجأ إليها رؤساء الأندية ووكلاء الأعمال من أجل رفع أسهمهم في بورصة الميركاتو وتضخيم قيمتهم.
كما يعتبر العديدون أن المورابط لازال لم يصنع تاريخاً و"بالماريس" يُتيح له الأحقية والأهلية لاكتساح المشهد الإعلامي، خاصة أن لاعب المنتخب الأولمبي ما زال في بدايات مساره الكروي، في انتظار إثبات علو كعبه في رهانات على قدر كبير من الصعوبة والاستعصاء.
قد يهمك ايضا:
أولمبيك آسفي المغربي يُحدِّد السعر النهائي لبيع نجمه محمد المورابيط
"شباب المحمدية" المغربي يُفاوض "أولمبيك آسفي" لضم محمد مرابط
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر