الرباط -المغرب اليوم
سرد لاعب المنتخب الوطني المغربي، سفيان أمرابط، بعض الأحداث التي عاشها رفقة البعثة التي كانت متواجدة في غينيا يوم "انقلاب كوناكري"، حين أطلقت "القوات الخاصة" المحلية الرصاص في الشوارع، قبل تمكنها من الوصول إلى القصر الرئاسي والقبض على حاكم البلاد، ألفا كوندي.
وقرر الـ"كاف" تأجيل مباراة غينيا والمغرب، لحساب الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا لكأس العالم "قطر 2022" إلى "أجل غير مسمى"، بعد تعذر إجرائها في موعدها المحدد على أرضية ملعب "لاسانا كونتي"، وذلك بسبب الأوضاع "غير المستقرة" التي تشهدها غينيا حاليًا.
وقال سفيان لصحيفة "تلغراف" الهولندية: "إذا اخترت اللعب لبلد أفريقي، فأنت تعلم أنه يمكن أن تواجه بعض المفاجآت، لكنك قد لا تتوقع أن ينتهي بك الأمر وسط انقلاب عسكري!".وتابع: "عندما استيقظت صباح الأحد، جاء عادل تاعرابت لاعب بنفيكا إلى غرفتي. سألني ما إذا كنت قد سمعت أيضًا طلقات نارية. سخرنا من ذلك في البداية، ولكن على الإنترنت رأينا أن الوضع خطير خارج الفندق".
وتحدث عن التوتر الذي صاحب أفراد البعثة وأقاربهم: "عائلتي كانت قلقة للغاية. بعث الجميع رسائل وتساءلوا عما إذا كنّا بخير".ثم ختم كلامه عن كيفية الخروج من غينيا: "اتصل ملكنا بالقادة الجدد (لغينيا)، وبعد ذلك تمكنا من الصعود إلى الطائرة تحت إشراف عسكري".
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر