وليد الركراكي يؤكّد أن الفتح يساهم في تألق اللاعبين
آخر تحديث GMT 01:24:19
المغرب اليوم -

أوضح أن القليل من الحظ يساهم في تحسين النتائج

وليد الركراكي يؤكّد أن "الفتح" يساهم في تألق اللاعبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وليد الركراكي يؤكّد أن

المدير الفني لنادي الفتح الرياضي لكرة القدم وليد الركراكي
الرباط - سعد إبراهيم

أكّد المدير الفني لنادي الفتح الرياضي لكرة القدم، وليد الركراكي، أنه يطمح للسير بعيدًا في منافسات البطولة العربية للأندية، وتأكيد تألق فريقه في نسخة العام الماضي، بعدما بلغ دور نصف النهائي وكان قريبًا من التأهل للنهائي، رغم أن التشكيلة التي خاض بها البطولة الماضية تغيرت بعدما احترف بعض لاعبيه المميزين وانتدب النادي لاعبين آخرين وصعد آخرون من فئة الشباب.

واعترف الركراكي، لـ"المغرب اليوم" بوجود قليل من الحظ بعد قلبه الطاولة على أندية الرجاء والوداد واتحاد طنجة في معاقلها وأمام جمهورها هذا الموسم، وزاد "عامل الحظ أيضا له يده في اللعبة، لأن الفوز على الوداد والرجاء ونهضة بركان واتحاد طنجة داخل قواعدها مدعومة بجمهورها ليس أمرا يحكمه قانون أو خلطة سرية أو يسبقه عمل معين، وأعتقد أن لاعبي الفتح يحبون مثل هذه المباريات، التي تتطلب منهم إخراج كل طاقتهم لربح التحدي، وفي الوقت ذاته، كانت فرصة للعديد منهم لكسب الخبرة وإزالة الدهشة من مثل هذه المباريات الكبيرة، وأعتقد أن الفوز في مثل هذه المواجهات يساهم فيها اللاعبون بشكل كبير".

وكشف المدير الفني للفتح عن الصعوبة الذي يجدها أمام الفرق، التي تُعتبر في متناوله، وهو الشيء الذي فقد بسببه الكثير من النقاط داخل وخارج الميدان، إذ خسر أمام الكوكب نقطتين في آخر خمس دقائق، وأمام خريبكة أضاع المهاجمون خمس فرص سهلة للتسجيل وخرج منهزما، وفي مباراة الراسينغ البيضاوي تلقت شباك الحارس أيمن مجيد هدف التعادل في أخر أنفاس المباراة.

واستطرد بقوله "في الموسم، الذي فزنا فيه باللقب كنا أكثر حزما في المباريات التي نعتبر فيها الطرف المرشح للفوز، الموسم الجاري لم نوفق في تكرار السيناريو نفسه، كما أن خيار التشبيب، الذي قررنا تبنيه في نادي الفتح هذا الموسم ساهم كثيرا في هذا الأمر، فليس من السهل أبدا أن نضع برنامجا يهدف إلى تغير نصف التركيبة البشرية مع الاعتماد على لاعبي مدرسة الفتح وقصر الانتدابات على لاعبين شباب نعتقد أنهم موهوبون من أندية أخرى، مع العمل على منحهم الثقة وصقل قدراتهم، هذا خيار صعب، لكننا داخل الفتح قررنا السير فيه، رغم أنه يتطلب بعض الوقت من أجل قطف ثماره، لم نكن محظوظين كثيرا هذا الموسم خاصة مع الإصابة، التي أبعدت أيوب سكومة لستة أشهر، ثم جاء الدور على بدر بلهرود ولامين دياكيتي، وسعد آيت الخرصة، ومحمد أمسيف وهو ما قلص أمامي الاختيارات وشكل ضغطا على التركيبة البشرية".

وبخصوص اللاعبين الذين عاد نجمهم للسطوع من جديد معه، بعدما ظن الجميع أنهم انتهوا كرويا، قال الركراكي، إن "أيوب سكومة يعد أبرز مثال في هذا الجانب، لأنه لاعب "كوايري" بمعنى الكلمة، كان فقط يبحث عمن يمنحه الثقة، وهو ما وجده في الفتح، وأيضا يوسف أنور، الذي لم يكن أحد راض عن قدومه للفتح، لكنه أبان عن علو كعبه، وأيضا لامين دياكيتي"، وزاد "في حقيقة الأمر أنا أعمل بشكل عادي مع الجميع، فإذا اخطأ اللاعبون أواجههم بخطئهم وحين يقدمون مباراة كبيرة أشكرهم على ذلك، وفي نظري أن ما يساهم أكثر في عودة مثل هؤلاء اللاعبين وبروزهم في الفتح هو الجو العام داخل النادي وطريقة تدبيره وتسييره، فاللاعب بمجرد ارتدائه قميص النادي يدخل ضمن منظومة احترافية".

 ويعتقد الركراكي، أن الكثير من اللاعبين المغاربة يهدرون الكثير من الوقت ليصلوا إلى مرحلة النضج الكروي، مشيرا إلى أن الجانب المعنوي والنفسي يساهم كثيرا في تأخير اللاعبين وجعلهم لا يتسلقون بسرعة المستويات الكروية، موضحا بقوله "في الدوري المغربي حينما يراهن مدرب أو نادي على الفوز باللقب أو حتى الحفاظ على مكانته في القسم الأول، فالاختيار المفضل لديهم هو الاعتماد على لاعبين يمتلكون متوسطا مرتفعا في الأعمار، ونحن في الفتح قررنا السير ضد التيار السائد، نضع ثقتنا في اللاعبين الشباب، وهو ما سيمكنهم من ربح الوقت، فمثلا نايف أكرد، الذي لم يكمل عامه الثاني والعشرين، بات يمتلك خبرة كبيرة في البطولة، وباش، وبلعمري، واللواني وحريمات وبطاش، كلهم شباب ونشتغل معا في الفريق الأول منذ حوالي 4 سنوات، وهذا هو المطلوب اليوم الاشتغال كثيرا على التكوين وعلى خريجي المدرسة في الفتح 60 لاعبا في المركز وننتظر منهم الكثير، وهو ما يجب على الجمهور تفهمه".

 ونفى الركراكي، وضعه للائحة تضم اللاعبين اللذين سيغادرون الفريق مع نهاية الموسم، مؤكدا أنه لم يسبق له العمل بلائحة مغادرين أو قادمين، مشددا أن الفتح لا يشتغل بهذه الطريقة، معتبرا أن رواج أسماء للاعبين مغادرين، من الممكن أن تؤثر سلبا عليهم، وزاد "نملك موقعا رسميا ولم يسبق لنا أن أشرنا فيه إلى وجود لائحة من مثل هذا النوع، فكل اللاعبين الذين ما تزال عقودهم سارية المفعول هم مع الفتح، أما اللاعبون الذين ستنتهي عقودهم مع نهاية الموسم ولم يتم تجديدها فهم خارج الفتح، مثل خاليص وبنعريف، وآس مانداو".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد الركراكي يؤكّد أن الفتح يساهم في تألق اللاعبين وليد الركراكي يؤكّد أن الفتح يساهم في تألق اللاعبين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib