مدرّب مولودية وجدة يؤكّد أن خصم الفريق الأول هو السفريات المرهقة
آخر تحديث GMT 14:30:19
المغرب اليوم -

بعدما استطاع أن يوقع على ذهاب نموذجي في البطولة المغربية

مدرّب مولودية وجدة يؤكّد أن خصم الفريق الأول هو السفريات المرهقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدرّب مولودية وجدة يؤكّد أن خصم الفريق الأول هو السفريات المرهقة

الجزائري عبد الحق بن شيخة مدرب مولودية وجدة
الرباط -المغرب اليوم

 كان مولودية وجدة في الموعد واستطاع أن يوقع على ذهاب نموذجي في البطولة، وقارع اقطاب الكرة المغربية بامتياز بدليل الترتيب الذي أنهاه حيث احتل المرتبة الثانية وسجل نتائج مشجعة أكدت عزمه على لعب أدوار طلائعية وبات رقما صعبا في البطولة بدليل أن الفرق الكبرى أصبحت تحسب له ألف حساب، لكن مع بداية استئناف المباريات - بعد جائحة كورونا - لاحظنا انخفاض المستوى التنافسي للفريق، وفقد بعض السمات التي كانت تميزه في مرحلة الذهاب، وأضاع نقطا ثمينة كانت كافية لاحتلاله المرتبة الأولى، فمن أصل 6 لقاءات حصل الفريق فقط على 7 نقط، خاصة أمام كل من الجيش الملكي، وتبين أن سوء تدبير اللقاء فوت عليه تحقيق انتصار مستحق من الرباط، كما أن الإستخفاف برجاء بني ملال  بحصوله على نقطة بعقر داره ، طرح اكثر من علامة استفهام حول  مستقبل الفريق/ ومدى تبخر أحلام الفريق في تحقيق آمال المحبين والمهوسين بحب فارس الشرق؟

نتائج مشجعة قبل الجائحة

 إلى حدود الدورة 19 من عمر البطولة - قبل ان تتوقف قهرا، بسبب الجائحة، كان المولودية الوجدية قد اجتاز مرحلة مهمة في شق الطريق الصحيح، باحتلاله المرتبة الثالثة في سبورة الترتيب، على بعد نقطتين من المتزعم الوداد البيضاوي، وهي نتيجة حققها عن جدارة واستحقاق وبلغة الأرقام يكون الفريق الوجدي قد حقق الأهم ب 9 انتصارات و7 تعادلات فيما مني ب3 هزائم فقط.... انتفض الفريق الوجدي، وتمكن من تحقيق العلامة الكاملة بعدما احتل مرتبة مشرفة في الترتيب، والحقيقة ان كل من تتبع مسيرة الفريق خاصة هدا الموسم يتضح أن المدينة كسبت فريقا في المستوى، فريق يتكون من عناصر متمرسة، قاومت بل وقارعت فرق قوية داخل وخارج وجدة، و وقفت الند للند لكل الفرق الوطنية، وما يلاحظ الفريق على المولودية أنه يتوفر على تركيبة بشرية قل نظيرها في البطولة الوطنية، ذلك أنه يتوفر على لاعبين اضافيين في جميع الخطوط، مما يسهل على المدرب تعويض اي لاعب دون اشكال، دون أان ننسى بأن الخاصية التي يتميز بها الفريق هي العمل في إطار المجموعة، مما خلق داخل الفريق تشكيلة نموذجية بفضل حنكة مدرب بصم إسمه في البطولة الوطنية، وحقق نتائج مشجعة، علما أن النتائج المحققة حسب المتتبعين لم تأتي من فراغ وعن طريق الصدفة بل ولأول مرة منذ أمد طويل، أصبح الفريق يتوفر على تشكيلة في المستوى، بل ونجح في تكوين فريق منسجم بكل المقاييس.

صدمة التعادل

 كان لتعادل الفريق الوجدي أمام ضيف مشاكس إسمه رجاء بني ملال، المحتل للصف الأخير في اللقاء المثير الذي احتضنه المركب الشرفي، بمثابة تعادل بطعم الهزيمة، واستغربت مكونات المولودية من الأداء المتواضع لبعض اللاعبين، وعدم استماتتهم في الدفاع عن ألوان الفريق رغم الظروف المريحة التي يوفرها لهم المكتب المسير، وعلى غير العادة غابت اللمسة الأخيرة في هذا اللقاء، مما جعل المنظومة التكتيكية للفريق تتعطل، وتغيب معها الفعالية والنجاعة الهجومية ...وتأكد هذا بالملموس بعدما ضيع كل من مهدي النغمي وإسماعيل خافي هدفين محققين في الدقائق الأخيرة أمام ذهول الجميع، وحتى اللاعب المالي لامين دياكيتي – فكاك لوحايل- حين يحل الإستعصاء تراجع أداءه بشكل ملفت للإنتباه، لتنقلب الأوضاع رأسا على عقب بالنسبة للفريق الوجدي الدي كان مسبقا - قبل إجراء اللقاء- قد ضمن ثلاثة نقط باعتبار المرتبة التي يحتلها الفريق الزائر...

شماعة «الإخفاقات» اسمها كثرة المباريات !!

 أكد الجزائري عبد الحق بن شيخة مدرب مولودية وجدة، أن كثرة السفريات الطويلة التي مر منها سندباد الشرق منذ استئناف النشاط الكروي بالمملكة أرهقت اللاعبين، وأوضح بن شيخة بالحرف بعد نهاية مباراة رجاء بني ملال قائلا: «أنا لا أبحث عن المبررات لعدم الإنتصار، لكنني سأتكلم بصراحة لأننا لا نسافر لـ 100 كلم ثم نعود لديارنا، بل نتنقل لـ 7 ساعات ذهابا ومثلها إيابا».وتابع بن شيخة أن «السفرات الطويلة ارهقتنا وهدا شيء صعب على الفريق» ما نتمناها أن يكون تأجيل لقاء المولودية أمام نهضة زمامرة بسبب إصابة أحد لاعبي زمامرة بفيروس كورونا، فرصة لاستعادة التوهج الدي لازم الفريق منذ بداية الموسم، علما أن آخر الأخبار تفيد أن المدرب بن شيخة أعطى 4 أيام  لإراحة اللاعبين على أساس استأناف التداريب يومه الخميس..

لعنة الاعطاب والتوقيفات

 مع بداية استئناف المباريات لاحظنا أن الفريق الوجدي عانى من مجموعة من المشاكل، أثرت عليه نوعا ما وكانت أبرزها العقوبات المتنوعة التي نالت منه منذ انطلاق فترة ما بعد كوفيد 19، ويتعلق الأمر بكل من المحترفين الكونغولي نيلسون مونغانغا والمالي لامين دياكيتي، إلى جانب كل من جمال الدين حركاس وعميد الفريق عبد الله خفيفي ونبيل الجعدي، وكريم الهاني، وآدم النفاتي وكذا المهاجم نيلسون أميكا، كما أن لعنة غياب لاعبين تقيلين في ميزان التشكيل الأساسي للفريق الوجدي بسبب الأعطاب أثر بشكل كبير على مردودية، وهما لاعب وسط الميدان صابر الغنجاوي والهداف إسماعيل خافي، صحيح أن قوة الفريق تكمن في المجموعة، إلا أن كلاهما بثقل خاص وبوزن كبير وبقيمة لا تناقش داخل خط الوسط والهجوم، وكلاهما خضعا لعملية جراحية.

الرئيس «لا تنازل عن المراتب الأربع الأولى»

 في حوار مع الرئيس محمد هوار وبالضبط بعد توقيف البطولة قال بالحرف «أكيد أن الطريق ما زال شاقا وطويلا، فما زالت أمامنا 11 مقابلة لإنهاء البطولة، صراحة استفدنا كثيرا من هذا التوقف الإضطراري بعد تعافي مجموعة من اللاعبين المصابين وأخص بالذكر صابر الغنجاوي وآدم النفاتي وكذا المهاجم نيلسون اميكا، وأكيد أن هذا سيكون في صالح الفريق، فقط هناك لاعب واحد مصاب وهو مقبل على عملية جراحية الأمر يتعلق بنبيل الجعدي .. وبخصوص الافاق المستقبلية للفريق، قال محمد هوار انه سيواصل عمله لتحقيق طموحات الجمهور الوجدي، مشيرا إلى أن الملامح الكبرى التي يسعى تحقيقها الفريق خلال هدا الموسم، بدأت معالمها تظهر للوجود...خاصة وأن المنافسة خلال هدا الشطر من المنافسات والتي توقفت فيها البطولة، كانت  قوية وشرسة بين مجموعة من الفرق، مضيفا أن همه الوحيد احتلال المراتب الأربع الأولى، ومشاركة فريقه في إحدى البطولات القارية ...

هذا وعلمنا بان المكتب خصص تحفيزات مهمة للاعبين في ما تبقى من المقابلات ..

هل يتدارك الجينرال الموقف....يدخل التاريخ القاري

 هو السؤال الذي يطرحه المتتبعون وعشاق الفريق، أن كان فارس الشرق  قادر على المنافسة على إحدى البطاقات القارية، وبالتالي المشاركة في أول كأس إفريقية في تاريخه، صحيح أن المولودية هو صاعد حديثا للدرجة الأولى، وهو بالكاد يلعب موسمه الثاني بعدما قاسى الأمرين في قسم المظاليم، لكن الطريقة التي عاد بها تؤكد استعداداه للظهور كمنافس شرس في بطولة هدا الموسم، فالمرحلة تستجوب إعادة النظر في النهج التكتيكي وطريقة اللعب بإعادة الإعتبار لخط الوسط، والحزم في بعض الإختيارات خاصة في خط الهجوم...

الخلاصة...

 خلاصة القول أن المولودية على بعد 5 لقاءات، يوجد في منعرج يستوجب التعامل معه بكل تركيز، وحضور ذهني من جانب اللاعبين إلى جانب ذكاء المدرب بن شيخة  وحسن توظيفه للطاقة البشرية التي يتوفر عليها الفريق وإن كان المكتب قد وفر كل الإمكانيات المادية واللوجستيكية، فإن المسؤولية حاليا تبقى على عاتق اللاعبين الطاقم التقني ...ويبدو أن المهمة ليست بالسهلة باعتبار أن الفريق لعب اكبر عدد من اللقاءات (25) وسيكون على موعد من مع مباريات حارقة وحاسمة تتطلب الكثير من الجهد والتركيز خاصة وأن البعض منهم سيكونون منافسين مباشرين ونخص بالدكر مواجهة المتزعم الرجاء البيضاوي بوجدة، مع عدم إغفال باقي المواجهات مع اندية ما زالت تسعى للإفلات من مخالب النزول كما هو الحال لفرق أولمبيك آسفي، المغرب التطواني نهضة زمامرة وحسنية اكادير.

وقد يهمك ايضا:

بن شيخة يؤجل الحسم في مستقبله

الجزائري عبد الحق بن شيخة ينصح رونار بالاعتماد على بوحدوز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرّب مولودية وجدة يؤكّد أن خصم الفريق الأول هو السفريات المرهقة مدرّب مولودية وجدة يؤكّد أن خصم الفريق الأول هو السفريات المرهقة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
المغرب اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة

GMT 05:02 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار المحروقات في المغرب تُسجل ارتفاعاً قياسياً

GMT 00:04 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الحديقة السرية في مراكش تفتح أبوابها مجددا في وجه الزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib