الرباط - المغرب اليوم
أماطت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اللثام على ما يُنشر على مُختلف مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص المبلغ المالي الذي توصل به وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني السابق بعدما تم الانفصال معه؛ مؤكدة أن “الرقم المالي الذي يتم تداوله هو من وحي الخيال وبعيد كل البعد عن الحقيقة” مشيرة أيضا إلى أن “الانفصال عن وحيد خاليلوزيتش كان بالتراضي كما تم الإشارة إليه سابقا”.
وأضافت الجامعة، في بلاغ لها، أنه “تماشيا مع قانون الشغل المغربي، توضح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن وحيد خاليلوزيتش توصل براتب ثلاثة أشهر بناء على العقد الذي كان يربطه معها، والذي لا يتجاوز 80 مليون سنتيم شهريا كما تم الإعلان عنه سابقا في الندوة التقديمية”.
وفي السياق نفسه، كشفت الجامعة عن استغرابها، من “الترويج لمثل هذه الإشاعات المغرضة التي لا تمت للحقيقة بأي صلة في هذا الوقت بالذات، والمنتخب الوطني مُقبل على المشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر، داعية جميع وسائل الإعلام التحري في صحة الخبر من المصدر الرسمي وألا تنساق وراء إشاعات مغرضة لا اساس لها من الصحة” نافية في الوقت نفسه كافة ما يروج، في مُختلف الصحف، حول كلفة انفصال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن المدرب وحيد حليلوزيتش، والتي حددتها في مبلغ 3 ملايير سنتيم.
وتجدر الإشارة، أن فوزي لقجع، كان قد أكد في حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، أن “إقالة مدرب المنتخب المغربي البوسني وحيد خليلوزيتش مرتبطة بميله المستمر لاستبعاد اللاعبين الأساسيين في المنتخب المغربي، معتبرا أن هذا الأمر غير مقبول في منتخب بحجم “أسود الأطلس” مشيرا أنه “لا يمكن في المنتخب المغربي استبعاد لاعبين مغاربة يتمتعون بجودة عالية ويلعبون في أندية عالمية مهما كان السبب، مشيرا إلى أن هذا الشعور كان يتقاسمه الجمهور واللاعبون أنفسهم”.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلنت بشكل رسمي، خلال الأسبوع المنصرم، الانفصال عن الناخب الوطني، البوسني وحيد خاليلوزيتش، بالتراضي بين الطرفين، وذلك قبل أقل من 3 أشهر على منافسات كأس العالم قطر 2022.
وجاء في بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه “بالنظر للاختلافات وتباين الرؤى بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمدرب الوطني وحيد خاليلوزيتش على الطريقة المثلى لتهيئ المنتخب المغربي لكرة القدم لنهائيات كاس العالم قطر 2022، قرر الطرفان الانفصال بالتراضي”.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر