الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
كشف وزير الداخلية المغربي محمد حصاد،خلال اجتماع مشترك بين لجنتي الداخلية والقطاعات الاجتماعية في مجلس النواب، الثلاثاء، وقال إن حصيلة "السبت الأسود" كانت لتكون أكبر الحصيلة مما كانت عليه، مشيرا إلى أن بعض المصابين على إثرها دخلوا في حالة غيبوبة، لكن عندما تم فحصهم ،تبين أنهم لا يعانون من أي إصابات ما عدا "أنهم كانو تحت تاتير المخدرات، وأضاف أن المقاربة التي كانت معتمدة لمواجهة الشغب تقتضي إشراك الإلترات، وعقد اجتماعات تحسيسية معهم، "إلا أن بعض الجمعيات زاغوا عن الطريق الصحيح، وكشف أن السلطات ضبطت إحدى حافلات الفرق تدخل الشهب الاصطناعية إلى الملعب، بالرغم من أنها ممنوعة وتجري السلطات عمليات تفتيش في بوابة الملاعب لمواجهتها، الأمر الذي يدل على "تواطؤ بعض الفرق مع سلوكيات جمعيات المشجعين".
وأضاف أن أول المتدخلين لمحاولة إطلاق سراح الموقوفين على خلفية أحداث شغب هم مسيرو الفرق، إلى ذلك أبرز حصاد أن وزارته قامت بإشعار مسؤولي الالترات كتابيا ب”تحميلهم مسؤولياتهم، وإخبارهم أن أي حالات شغب لن يتابع فيها المتورطون فقط، بل حتى مسؤولو هذه الجمعيات"، حسب ما جاء على لسان الوزير. د قبل أن يؤكد "نحن صارمون وسنبقى صارمين"، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأخيرة آتت أكلها ولم تعد المباريات تشهد حوادث شغب في الآونة ألأخيرة ما يستدعي الاستمرار فيها مع الإبقاء على الحذر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر