حصاد الأندية المغربية في 2019 وفَقْد الوداد اللقب الأغلى أفريقيًّا
آخر تحديث GMT 05:16:40
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

دخل المكتب المسيّر الأحمر في حروب قانونية مع "الكاف"

حصاد الأندية المغربية في 2019 وفَقْد الوداد اللقب الأغلى أفريقيًّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حصاد الأندية المغربية في 2019 وفَقْد الوداد اللقب الأغلى أفريقيًّا

الأندية المغربية لكرة القدم
الرباط - المغرب اليوم

يعدّ الموسم الماضي حزينا بالنسبة إلى الناديين المغربين اللذين مثلا الكرة الوطنية في النهائيين القاريين، عصبة الأبطال الأفريقية كأس الكونفدرالية الأفريقية، بعدما فشل الوداد البيضاوي ونهضة بركان بالتتويج باللقبين، ورغم الجدل الذي واكب فقدان الوداد للقب الأغلى أفريقيا أمام الترجي التونسي، والمتاهات والحروب القانونية التي دخلها المكتب المسير الأحمر في ردهات الكونفدرالية الأفريقية «كاف» بالقاهرة، ومحكمة التحكيم الرياضي «طاس» بلوزان، والتي ثبتت الترجي التونسي بطلا لأكثر نهائي غرابة في تاريخ اللعبة، إلا أن ذلك لا يمنع من القول أن الوداد فرط في لقبه بعدما سمح للترجي بالعودة بتعادل ثمين من مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، كما أن الطريقة التي خرج بها نهضة بركان خاوي الوفاض من نهائي كأس "الكاف" تثير الكثير من التساؤلات حول سبب هذين الإخفاقين.

الصحوة
لا أحد يستطيع أن ينكر أن الأندية المغربية، شهدت صحوة في السنوات الأخيرة على مستوى مشاركاتها القارية، سيما بعد فترة خابت فيها الفرق الوطنية ولم تعد رقما صعبا في القارة، تاركة المجال للأندية المصرية والتونسية والكونغولية وأيضا الجنوب إفريقية، غير أنه سرعان ما عادت لمكانتها الطبيعية، بالرغم من ظهور أسماء جديدة، خاصة نهضة بركان وحسنية أغادير اللذين اكتشفا القارة السمراء في ظل تراجع الجيش الملكي أول من قطف ثمرة قارية في المغرب بفوزه بكأس عصبة الأبطال في نسخته القديمة سنة 1985، والكوكب المراكشي والفتح الرباطي صاحبي كأس الاتحاد على حساب ناديين تونسيين النجم الساحلي والأفريقي.

لكن الإخفاقان الأخيران لنهضة بركان والوداد الرباطي، في أهم مباريات أدوار المسابقتين الافريقيين، تنذر بحلول «لعنة المباريات النهائية» على الأندية الوطنية، وتدعو إلى التفكير في أسبابها لتجاوزها مستقبلا، سيما ان الأندية المغربية في الموسم الحالي تسير بنتائج مرضية بعد بلوغها دور المجموعات في كأس «كاف» بالنسبة لحسنية أكادير ونهضة بركان، وفوزهما بإقناع في الجولة الأولى  على التوالي على حساب نادي إيساي البنيني، على أرضية الملعب البلدي لبركان، بثلاثية نظيفة، وعلى إنييمبا النيجري بهدفين دون الرد بالملعب لكبير بمدينة اكادير قبل أن يكرس فارس سوس تفوقه على حساب بارادو الجزائري بميدانه، فيما عاد الوداد البيضاوي بتعادل ثمين من ملعب اتحاد الجزائر بهدف لمثله في دور الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة بعصبة أبطال أفريقيا.

الأرض والجمهور
يمكن اعتبار، التفريط في استغلال عاملي الأرض والجمهور، أحد أسباب خسارة النهائيان القاريان الموسم الماضي، حيث فرض الترجي التونسي التعادل على الوداد الرياضي بميدانه (1ــ1)، بينما اكتفى نهضة بركان بهدف وحيد لم يستطع الدفاع عنه والحفاظ على تفوقه في مباراة الإياب بالقاهرة.
كان لزاما على الوداد البيضاوي الخروج بالفوز على الأقل في مباراة ميدانه، سيما انه بات يملك من الخبرة والتجربة ما يجعله مؤهلا لذلك بعدما حضر في السنوات الأخيرة في دور النصف نهائي لعصبة الابطال بشكل مستمر، وصار أحد عمالقة القارة من جديد، غير أن نتيجة التعادل في الميدان (1ــ1) جعلته يدخل مباراة العودة منهزما على اعتبار أن التعادل الأبيض يجعل الترجي بطلا، فكان تسجيله لهدف تكريسا لتفوقه، قبل أن يلغي الحكم هدفا صحيحا للكرتي كان كافيا لإعادة التوازن، غير أن انفجار قضية «الڤار» وما تلا ذلك من توقف المواجهة، وانتقالها من الملعب إلى ردهات الكاف والطاس، افقدت المغرب لقبا جديدا في «الشامبيونزيلغ» الأفريقي.
بدوره نهضة بركان، لم يستطع الحفاظ على تقدمه بأصغر نتيجة في كرة القدم (0ــ1) التي انتزعها في الذهاب، ليعود الزمالك في النتيجة، ثم مالت كفة الضربات الترجيحية لصالحه في نهاية المطاف، ما أفقد بركان تتويجا إفريقيا تاريخيا للنادي البرتقالي، علما بأن الأخير كان بمقدوره الفوز بنتيجة أكبر في الملعب البلدي بعدما سيطر على معظم أطوار المباراة، وضيع مهاجموه الكثير من المحاولات السهلة.

الخبرة حاضرة
إذا كان الكثير من الملاحظين والمتتبعين، يعزون في الكثير من المرات فشل نادي في الظفر بلقب ما، بقلة الخبرة والتجربة، فهذا العامل لم يكن حاضرا لدى فريقي الوداد البيضاوي ونهضة بركان، سيما أنهما يضمان في صفوفها خيرة لاعبي البطولة الوطنية، ويتوفرون على عناصر مجربة اكتسبت خبرة كبيرة في الملاعب الإفريقية وصارت دعامات أساسية في المنتخب الوطني المحلي، حتى أن بعض العناصر في الفريقين لعبت في أكثر من فريق وشاركت معه في المنافسات القارية، وبلغت من النضج ما يستحيل معه وصفها بقلة التجربة أو الخبرة.

"الكاف" والأبطال؟
المرافقة الذهنية، من الأمور التي تنعدم في الأندية المغربية، بل ولا يعتبر الخبير الذهني أحد أعضاء الأطقم التي تحيط بالفريق، فهذه المهمة التي يستصغرها الكثيرون، تعتبر في أوروبا وظيفة أساسية جدا، ولا يخلوا أي نادي من طاقم للإعداد الذهني، حتى أن مراكز التكوين الأوروبية تعتمد بشكل ضروري على خبير في المواكبة الذهنية للاعبين أثناء فترة تكوينهم، وهو ما يفسر نضج معظم اللاعبين الأوروبيين في سن مبكرة.
المدربون المغاربة يحاولون القيام بهذا الدور، ويجتهدون في ذلك، لكن فاقد الشيء لا يعطيه بالقطع، لأن المواكبة او المرافقة الذهنية هي علم قائم بذاته، ولا يقوم به إطار اعتمادا على خبرته وتجربته، فـ«الكوتشينغ مونتال»، ليس سهلا وعاديا ويمكن لأي مدرب القيام به، بل هو علم يجب تعلمه والاستفادة منه عبر خبير يكون ضمن أفراد الطاقم التقني للأندية، حتى يتم إعداد اللاعبين جيدا من الناحية الذهنية للنهائيات القارية التي تتطلب تركيزا كبيرا، وخروجا من تحت الضغط واللعب بطريقة السهل الممتنع وإخراج جميع القدرات التقنية والبدنية التي يمتلكها اللاعبون لربح التحدي والفوز باللقب، فلا يكفي اطلاقا الإستعداد البدني والتقني، بل يجب أن يكون اللاعبين جاهزين ذهنيا بتركيز عال لحصد الألقاب.

التحكيم شبح مؤرق
عانت الأندية المغربية في العديد من المباريات النهائية القارية، من ظلم تحكيمي مبالغ فيه، لا سيما أن دواليب الكونفدرالية الأفريقية ولجان التحكيم والمسابقات داخله كانت في يد المنافسين، في ظل سلك مسؤولي الكرة المغربية لسياسة «الكرسي الفارغ» التي جرت وبالا، سواء على منتخبات أو على أندية فلو كانت العدالة من سمة قضاة الملاعب في زمن مضى، لكان رقم الألقاب في الخزينة المغربية أكثر من الرقم المرسوم حاليا، غير أن الوضع تغير خلال السنوات الأخيرة لأسباب ذاتية وموضوعية، حيث صارت المتابعة الإعلامية الكبيرة والاهتمام الخارجي بالنهائيات الأفريقية تضع ضغطا كبيرا على الحكام الذين باتوا مراقبين بشكل أكبر من الماضي، كما أن نزول المغرب بثقله في "الكاف" أسهم في رفع الحيف عن الأندية المغربية، وبات التوازن أكثر من قبل التحكيم، وهو أمر لا يمكن إنكاره بأنه كان ضمن عوامل تألق الكرة المغربية على صعيد الأندية في المسابقات الأفريقية، غير أن غياب هذا العامل أو محدوديته على الأقل، في النهايتين اللتين خسرهما الوداد ونهضة بركان، يجعل قيمة الاستعداد الذهني تكبر، وأيضا يجعل التخوف من بروز غول «لعنة النهايات» تكبر أيضا لدى الأندية الوطنية.

قد يهمك أيضًا : 

نهضة بركان تتغلب على الجيش الملكي وسط الرباط

الأمن يمنع رفع تيفو لـ"ألترا" الجيش الملكي أمام نهضة بركان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصاد الأندية المغربية في 2019 وفَقْد الوداد اللقب الأغلى أفريقيًّا حصاد الأندية المغربية في 2019 وفَقْد الوداد اللقب الأغلى أفريقيًّا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib