الرباط ـ إبراهيم المرابط
كرس الخروج المبكر للوداد البيضاوي لكرة القدم من كأس العالم للأندية الجاري حاليا في الإمارات العربية المتحدة، الحصيلة المخيبة للمدربين المغاربة الذي قادوا الأندية في الموندياليتو، حيث خاض المدراء الفنيون المغاربة خمسة مواجهات انهزموا فيها جميعا دون تحقيق أي نقطة.
البداية كانت مع جمال فتحي، الذي اتيحت له الفرصة لقيادة الرجاء البيضاوي في مونديال سنة 2000 بالبرازيل، بسبب مشاكل الأرجنتيني اوسكار فيلوني المدير الفني للرجاء مع القضاء البرازيلي، الأمر الذي اضطر مجاس إدارة النادي المغربي الى الاستعانة بخدمات الاطار جمال فتحي.
الرجاء البيضاوي كان أول فريق مغربي يشارك في بطولة كأس العالم للأندية، وكانت تقام البطولة بنظام المجموعتين على أن يتأهل أول كل مجموعة للمباراة النهائية، ووقع الفريق المغربي في المجموعة الاولى مع أندية (ريال مدريد الاسباني - كورنثيانز البرازيلي - النصر السعودي) وخسر الرجاء في مبارياته الثلاث بالمجموعة وودع البطولة دون حصد أي نقاط.
وشهدت نسخة بطولة كأس العالم للأندية 2014 ثاني ظهور لمدرب مغربي في الموندياليتو، اذ شازك فريق المغرب التطواني بالبطولة التي أقيمت على الأراضي المغربية، تحت قيادة عزيز العامري، وشارك بالبطولة 7 أندية هي ( سان لورنزو الأرجنتيني - ريال مدريد الاسباني - وسترن سيدني واندررز الاسترالي - وفاق سطيف الجزائري - كروز آزول المكسيكي - أوكلاند سيتي النيوزلندي - المغرب التطواني).
وودع المغرب التطواني البطولة مبكرًا بعدما خسر في مباراته الأولى أمام أوكلاند سيتي النيوزلندي بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح، ليعجز المدبون المغاربة لحدود الساعة في تحقيق اي نقطة وحصدوا الهزائم بصفة مستمرة في مونديال الاندية عبر التاريخ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر