الدار البيضاء ـ شفيق الزعراوي
سجلت مباراة الكلاسيكو المغربي بين الوداد والجيش الملكي، حالة من التسييب الواضح على مستوى التنظيم في ولوج الجماهير إلى مدرجات ملعب محمد الخامس بعد إعادة افتتاحه في وجه الجماهير بعد عام من الإغلاق بسبب صيانته، واضطرت مجموعة من الجماهير إلى اختراق بعض نقاط المراقبة بالقوة ما دفع رجال الأمن المخول لهم تأمين اللقاء إلى استعمال القوة بهدف ردع هذه الفئة.
وأدى مع هذا السلوك اللامسؤول من الجمهور، إلى اعتقالات بالجملة بين أوساط الجماهير التي حضرت لمتابعة هذه المواجهة، فيما رافق تنظيم الكلاسيكو مجموعة من الملاحظات السلبية على اللجنة المكلفة بالتنظيم من حيث ولوج رجال الإعلام للمدرجات الخاصة، بحيث لم يتم ضبط الأمور كما كانت عليه من قبل، ما تسبب في العشوائية من خلال توزيع الشارات الخاصة بهذا اللقاء.
ولم تكلف ادارة الوداد نفسها عناء التواصل مع رجال الاعلام أو نشر أي بلاغ تحثهم من خلال عن كيفية استخلاص شارات تغطية الكلاسيكو، كما تعاملت بمبدأ القطيع مع الإعلاميين في ظل غياب استراتيجية واضحة المعالم في مجال التواصل داخل النادي، بينما لم تتمكن اللجنة التنظيمية من فرض سيطرتها على الوضع بعد مجموعة من الانفلاتات بسبب قلة التجربة في المجال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر