يبدو أن حلم المغرب في تنظيم كأس العالم 2030 سيتأجل إلى 2034 بعدما أعلنت اتحادات إنكلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية عزمها تقديم ملف ترشح مشترك لاستضافة العرس العالمي، وأفاد متحدث رسمي باسم الحكومة الأيرلندية الثلاثاء أن وزارة الرياضة الأيرلندية ستبدأ الآن “دراسة جدوى” مع “شركائها” لدراسة التعاون في استضافة الفعالية الرياضية التي ستصادف الذكرى المئوية للاحتفال بأول كأس عالم في التاريخ.
وقال المتحدث، بحسب ما نشرته صحيفة “تليغراف” البريطانية، في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام “إذا تم اتخاذ قرار بتقديم ملف ترشيح لهذه الفعالية، فإننا نتطلع إلى عرض مقترحاتنا التنظيمية على فيفا ومجتمع كرة القدم العالمي”.
كذلك أبدت الحكومة البريطانية دعمها للمشروع، بعد أن أكد رئيس وزرائها، بوريس جونسون، لصحيفة “ذا صن” البريطانية، أن عام 2030 “هو التاريخ المناسب” حتى “يعود” كأس العالم إلى “وطنه”، في إشارة إلى الدولة التي ابتكرت هذه المسابقة.
وأضافت الاتحادات الخمسة المعنية في بيان مشترك اليوم أن “اتحادات كرة القدم والشركاء الحكوميين في المملكة المتحدة وأيرلندا مسرورون بالدعم الذي تلقوه لترشيح محتمل”.
وفي سياق متصل، ناقش المغرب بشكل سطحي مع رئيس الفيفا إمكانية التقدم بملف مشترك لتنظيم كأس العالم سنة 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، بما أن التنظيم الأحادي بات مستبعدا منذ قرار الفيفا رفع عدد المنتخبات المشاركة في هذا العرس الكروي القاري.
وعلى الرغم من أن الفكرة أصبحت صعبة، بعد موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لتنظيم مشترك مع دولة من خارج القارة، إلا أن رغبة المغرب في تنظيم كأس العالم ستدفعه لإعادة مناقشة الملف مع الدول المعنية، في الوقت الذي تبدو فيه فكرة تقديم ملف مغاربي ضربا من الخيال، بسبب غياب البنية التحتية اللازمة في دول الجوار، وتأزم العلاقات خاصة بين المغرب والجزائر.
وستبدأ العملية الرسمية لفحص ملفات الترشيح لاستضافة مونديال عام 2030 في عام 2022، بالتزامن مع كأس العالم الذي تستضيفه قطر، والتي سينتقل عام 2026 إلى المكسيك والولايات المتحدة وكندا، التي خسر المغرب شرف التنظيم أمامها.
وبات المنتخب الوطني المغربي مهددا بفقدان عدد من اللاعبين الأساسيين في مباراتي موريتانيا وبورندي، في تصفيات أمم إفريقيا، بعدما أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم، أنه من حق الأندية رفض انضمام لاعبيها لمنتخباتهم في التوقفات الدولية المقبلة.
وأصبح من حق الأندية رفض التحاق لاعبيها بمنتخباتهم الوطنية، إذا طلب منهم الدخول في حجر صحي لأكثر من 5 أيام عند عودتهم من منتخبات بلدانهم وذلك بسبب تفشي السلالة المتحورة من فيروس كورونا.
ويهدد القرار إمكانية ظفر المنتخب بجميع لاعبيه الدوليين الذين سيتم استدعاءهم، خاصة من البلدان المتضررة في الوقت الراهن من فيروس “كورونا” وتفرض قيودا صارمة للسيطرة على الوضع، ورفض فريق أياكس أمستردام الهولندي الترخيص للثلاثي المغربي نصير المزراوي وزكرياء لبيض وأسامة الإدريسي بالالتحاق بالمنتخب الوطني في التوقف الدولي، بسبب الخوف من السلالة الجديدة، بيد أن اتصالات مكثفة تجري بين الجامعة والفريق الهولندي من أجل ثنيهم عن هذا القرار.
كما يهدد تعليق الرحلات الجوية مع الدول الأوروبية، التحاق بعض اللاعبين في الوقت المناسب، خاصة في حال تمديده إلى ما بعد السابع من مارس الحالي، والذي يشمل كل من هولندا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا وإنجلترا وبعض الدول الأخرى،
ويستعد البوسني وحيد خليلوزيتش، مدب المنتخب الوطني، لإعداد قائمة اللاعبين الذين سيوجه لهم الدعوة من أجل المشاركة في المعسكر التدريبي المغلق استعدادا لمواجهة منتخبي موريتانيا وبوروندي، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها الكاميرون العام المقبل.
قد يهمك ايضا
تأجيل الجمع العام التأسيسي للعصبة الجهوية الشاوية
المغربي أيوب مولوع الأفضل في مباراة تنزانيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر