الدار البيضاء ـ محمد يوسف
كشفت مصادر مطلعة، عن معطيات غريبة بخصوص السبب الحقيقي لانفصال المدرب فؤاد الصحابي عن فريق المغرب التطواني على بعد أيام من انطلاق الدوري المغربي للمحترفين، بعدما أشرف على جميع المراحل الإعدادية للفريق.وأوضحت المصادر المذكورة أن عماد أبرون ابن رئيس الفريق التطواني، لعب دورا كبيرا في القطيعة التي حصلت بين المدرب والفريق، بسبب تدخلاته غير المبررة في اختصاصات المدرب ومحاولة تغيير قناعاته التدريبية، مضيفا بهذا الخصوص أن عماد أبرون الذي يشغل عضوية المكتب المسير ورئيس اللجنة التقنية، حاول إرغام المدرب على إشراك اللاعب زيد كروش في مباريات الفريق رغم إصرار الصحابي على إبعاده، نتيجة عدم انضباطه وعدم احترامه للبرنامج التدريبي للفريق.
وأضافت المصادر نفسها أن عماد أبرون طلب من المدرب الصحابي اعتماد خطة في مباريات الفريق ترتكز على وجود صانع ألعاب، لإتاحة الفرصة أمام إشراك اللاعب زيد كروش في المباريات بحكم الصداقة التي تربطه بابن رئيس الفريق، غير أن هذا الأمر لم يرق الصحابي الذي أبلغ عماد أبرون بأن كرة القدم، تطورت عبر العالم ولم تعد الأندية الكبرى تعتمد أسلوب اللعب المذكور.
وختمت مصادرنا بالإشارة إلى أن تزايد الضغوط على الصحابي من طرف ابن الرئيس، وتمرد بعض اللاعبين وفي مقدمتهم زيد كروش، من دون أن يقوم الفريق بمعاقبهم دفع الصحابي إلى اختيار الرحيل وترك الجمل بما حمل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر