الدار البيضاء - محمد يوسف
صدم الاتحاد المغربي لكرة القدم، مسؤولي فريق المغرب الفاسي وعلى رأسهم الرئيس أحمد المرنيسي بعدما ألغى كل ما أسفرت عنه الجمعية العمومية للفريق التي تم عقدها يوم 8 يوليو/تموز الماضي بسبب "الخروقات القانونية" التي تم رصدها من طرف ممثل الاتحاد وكذا ممثل العصبة الاحترافية اللذين رفعا تقريرا سلبيا لفوزي لقجع رئيس اتحاد كرة القدم حول الظروف التي جرت فيها الجمعية العمومية, كما أنهما فندا ادعاءات الرئيس بخصوص المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي, حيث أكدا خلاف ذلك.
وعلم "المغرب اليوم" من مصادر مسؤولة أن أحمد المرنيسي توصل صباح اليوم برسالة من الاتحاد المغربي أبلغه من خلالها بأن الجمعية العمومية السابقة تعتبر ملغية وأنه يتعين عليه الدعوة إلى جمعية عمومية ثانية داخل أجل لا يتعدى 22 يوما, وإلا فإن مجلس الإدارة الحالي سيصبح في وضعية غير شرعية, علما أن الفريق الفاسي يتوفر في الوقت الحالي على رئيسين الأول معترف به من طرف اتحاد الكرة وهو أحمد المرنيسي, والثاني غير معترف به من طرف الاتحاد لكنه يتمسك بشرعيته بدعوى أنه تم انتخابه خلال جمعية عمومية استثنائية عقدها المنخرطون المحسوبون على صف المعارضة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر