الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
اتهم رشيد الصايغ أحد المرشحين لرئاسة فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم محمد بودريقة في ندوة صحافية عقدها في ضواحي مدينة الدار البيضاء بسوء تدبير ولاية المكتب الحالي في العديد من المجالات خصوصا في مجال انتدابات اللاعبين ،وصرف اموال طائلة عليهم دون ان يقدموا الاضافة المرجوة للفريق، مما ادخل الفريق في ازمة مالية خانقة وصلت حسب قوله نسبة العجز الى 60 مليون درهم ،وزادت بشدة إغلاق بودريقة لمركز التكوين ،وقال لقد كان قرارًا متسرعا وقضى على العديد من الطاقات الواعدة.
وأضاف, "لم افهم سبب الاغلاق الذي يبقى غامضا ،ويطرح مجموعة من الأسئلة مشيرًا إلى أن الوضعية التي يتخبط فيها الرجاء العالمي ،باتت خطيرة وغير مسبوقة في تاريخ النادي وتتطلب تضافر جميع مكونات النادي"، وانتقد تعاقد الرجاء ،مع ثمانية مدربين في ظرف زمني لم يتجاوز ثلاث سنوات، واقترح رشيد الصايغ تأجيل انتخاب الرئيس ،وتشكيل لجنة مؤقتة من حكماء الرجاء رفقة محمد بودريقة والعديد من فعاليات الرجاء تشتغل لفترة انتقالية من أربعة أشهر، تكون مهمتها توضيح الغموض الذي يلف الوضعية المالية للفريق الاخضر حتى يتمكن المرشحون من الوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص الرجاء،
وكشف الصايغ انه يعرف ان الترشيح لرئاسة الرجاء في الظرفية الحالية مغامرة ومقامرة، لكنه قرر وضع ترشيحه لتفادي الفراغ مشيرا إلى انه مؤمن بالمشروع الذي يحمله من أجل إنقاذ الفريق من دوامة المشاكل التي يتخبط فيها خصوصا في الجانب المالي.
وحدد برنامجه في اعادة هيكلة الرجاء والعمل بحكامة في تدبير شؤون النادي و التقليص من مبلغ الانخراط الى 10 آلاف درهم ،لجلب المنخرطين القدامى الذين غادروا الرجاء بسبب السياسة الاقصائية لمحمد بودريقة وأوضح انه يتطلع الى اعادة تجميع الأسرة الرجاوية ،والاهتمام بالفئات الصغرى والاهتمام بالعامل القاعدي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر