الدار البيضاء: محمد يوسف
عبر نبيل الزهر لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم عن استغرابه من استبعاده من المنتخب المغربي لكرة القدم رغم تألقه مع فريق ليغانيس الإسباني، حيث قال بخصوص أسباب استبعاده: "لا أعرف. يسألني كثير من الصحفيين في هذا الخصوص ودائما أرد بنفس الإجابة. أنا أحاول أن أبذل أفضل ما لدي مع فريقي حتى أتمكن من الذهاب إلى المنتخب. أرغب كثيرا، كثيرا، في اللعب مع منتخب المغرب. أعمل بشكل يومي وأحاول دائما أن أتطور وأن أكون أفضل كي أتمكن من الحصول على فرصة. سنرى ما سيحدث". وأصبح الجناح المغربي نبيل الزهر أحد أبرز اللاعبين في تاريخ ليغانيس بعد أن سجل له هدف التأهل لربع نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم للمرة الأولى.
وبالإضافة لذلك، يقدم اللاعب المولود في فرنسا قبل 31 عاما أداء متميزا مع الفريق منذ تعاقده معه قبل ختام فترة الانتقالات الشتوية لعام 2016 المنقضي، آملا في امكانية عودته لصفوف أسود الأطلس ليخوض مع المنتخب المغربي منافسات بطولة كأس العالم الصيف المقبل في روسيا..
وكانت أولى مشاركاته مع الفريق الوطني الأول يوم 26 مارس/آذار عام 2008 في المباراة الودية التي انتصر فيها أسود الأطلس على بلجيكا بنتيجة (4-1)، حيث سجل بنفسه الهدف الثالث، وغاب بعدها الزهر عن الظهور بقميص المغرب حتى غشت/آب عام 2010.
ولم يظهر مرة أخرى في قائمة المنتخب المغربي إلا مرة وحيدة في ودية أخرى أمام الغابون في مارس/آذار عام 2014 ، ليصبح إجمالي مشاركاته الدولية 9 مباريات، بإجمالي 537 دقيقة لعب، أحرز خلالها هدفين فقط.
وبخصوص ما إذا كان يعتقد أن هناك أسباب بعيدا عن الرياضة وراء عدم استدعائه، قال نبيل الزهر: "لا أريد أن أفكر بهذه الطريقة. البعض يفكرون هكذا، ولكن أنا لا أرغب في الدخول في هذه الأمور. ما أريده هو أن أكون في حالة جيدة، فلدي أهدافي وأحاول أن أكون بحالة جيدة كي أتمكن من تحقيقها. سنرى بعد ذلك. إن كنت استحق فسيستدعونني".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر