الدار البيضاء - يوسف أيمن
كلفت ولاية أمن وجدة 2500 رجل أمن بتأمين المباراة النهائية لكأس العرش التي ستجمع غدا الإثنين بين حسنية أغادير والاتحاد البيضاوي على أرضية الملعب الشرفي في وجدة.
وحسب مصدر مطلع فقد تم عقد اجتماعات مكثفة في مقر الجهة بحضور مسؤولي السلطة المحلية وعلى رأسهم والي الجهة ووالي الأمن ومسؤولي الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية والاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم من أجل مراجعة جميع التدابير التنظيمية الخاصة بمباراة النهائي.
وتعد هذه المباراة بمثابة إعادة لنهائي الموسم الماضي، من حيث طموح فريقين تحذوهما الرغبة في التتويج بلقب الكأس الفضية لأول مرة في تاريخهما، وبالتالي سيكون الحافز الكبير بالنسبة لمكونات الناديين قبل أي شيء، هو دخول تاريخ كرة القدم الوطنية عبر بوابة هذه الكأس الغالية.
كما تعتبر هذه المباراة امتدادا لنهائيات سابقة، جمعت بين فرق تنتمي للقسم الثاني وأخرى تمارس ضمن القسم الأول، خصوصا وأن الاتحاد البيضاوي أخرج من نصف النهاية فريق من حجم الدفاع الحسني الجديدي الذي سبق له التتويج باللقب سنة 2013، وهو معطى أصبح بارزا في مسابقة كأس العرش بعد أن كان الوداد الفاسي الذي يمارس في القسم الثاني أيضا، قد تأهل السنة الماضية على حساب الرجاء البيضاوي حامل اللقب آنذاك.
وإلى جانب إقصائهم للدفاع الحسني الجديدي، وتسلحهم بتاريخ فريق عريق ولد بالحي المحمدي في مدينة الدار البيضاء، فإن عاملا آخر سيجعل حلم التتويج يكبر في ذهنية عناصر الطاس، ويتمثل في تجارب أندية أخرى بالقسم الثاني استطاعت إحراز اللقب، كالمغرب الفاسي سنة 2016 على حساب أولمبيك آسفي، والجيش الملكي سنة (1958-1959)، وجمعية الحليب سنة 1983، فضلا عن مجد المدينة سنة 2000.
قد يهمك ايضا
غاموندي يُؤكِّد أنّ كفة حسنية أغادير "غير مرجحة" في نهائي الكأس
العسري يصرح أن نهاية كأس العرش مباراة العمر للاعبي الطاس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر