الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
أكد فريق المغرب التطواني لكرة القدم في رده على مدربه السابق عزيز العامري أن الاحتراف الحقيقي الذي يؤمن به الفريق يتجلى في مدى قدرة النادي على صناعة الناشئين وتوفير البنيات التحتية الملائمة لهم من جل مساعدتهم على إبراز ملكاتهم الكروية وأضاف أن المجهود الكبير الذي بذله النادي من أجل الإرتقاء بمشروعه الكروي للتدريب والتأهيل، وجعله في مصاف المدراس الكروية العالمية، مازال قائما ولم يتغير برحيل مدرب أو التعاقد مع مدرب آخر ، وتابعت الرسالة هذا المشروع لم ينشأ صدفة بل نتيجة لمجهودات جبارة بذلت من أجل الاستفادة من الشراكة التي أبرمها الفريق مع بعض الأندية الإسبانية من قبيل أتلتيكو مدريد وإشبيلية ومالقا، الشيء الذي انعكس بشكل جد إيجابي على مردودية الفئات الصغرى للنادي التي استفادت بشكل كبير من هذه الخبرات الدولية، وبذلك أضحى مركز تدريب الفريق من خيرة المراكز وطنيا، نظرا لما يوفره من إمكانات وبنيات قادرة على استقبال العديد من أبناء المنطقة والجهة ككل والتي ترغب في الانضمام إلى مدرسة الفريق وأكاديميته.
وكشف فريق الحمامة البيضاء أن تتويج المدرب عزيز العامري مع الفريق ببطولتين احترافيتين، يعود بالأساس إلى المشروع الكبير الذي يتبناه النادي والذي شكل منبعا لأحسن الممارسين في كل الفئات الصغرى وليس لمجهوده الخاص كما يدعي. حيث ان عزيز العامري وجد كل الظروف المواتية للعمل والتألق مما مكّنه من العمل في أجواء حماسية وذات مردودية كبيرة، ويضم الفريق أكثر من 80 في المائة من اللاعبين الجدد الذين لم يكن لهم حضور خلال فترة العامري ومع ذلك حافظ الفريق على نسقه وأسلوبه لأن ذلك نابع من ثقافة كروية يتم تلقينها واستعابها خلال مراحل التدريب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر