الرباط - المغرب اليوم
قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية إن المشاريع التي يتم القيام بها لاستقبال مونديال 2030 وباقي المنافسات الرياضية هي مشاريع ضرورية بالمونديال أو بدونه وعلى البلاظ القيام بها، لأنها مطلوبة ضمن المشروع التنموي لبلانا، وهي مشاريع تنقص بلادنا.
وأشار لقجع، في المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2025، اليوم الخميس، ليس هناك كأس العالم 2030 فقط بل هناك كأس إفريقيا لسنة 2025، وهناك تنظيم 5 نسخ من كأس العالم لكرة القدم إناث وهذا شرف لنساء وفتيات المغرب، كما سيتم تنظيم كأس إفريقيا للإناث نسختي 2024 و2026، وفي 2028 تنظيم كأس العالم الفوتسال، وفي سنة 2029 من الطبيعي أن نحتضن كأس العالم للأندية، موردا أنه في11 دجنبر سيتم الإعلان عن تنظيم المغرب للمونديال بصفو رسمية ونتمناه بالإجماع لأننا المرشح الوحيد.
وشدد لقجع أن “هذه التظاهرات المهم فيها، لتبديد الخلاف، هو ما سيحتاجه المغرب لتنظيمها هو نفسه حاجيات البلاد في المشروع التنموي الذي بدأه الملك محمد السادس منذ 25 سنة”.
وفي السياق ذاته، يورد لقجع أنه لا يمكن أن نكتفي بتوقف القطار فائق السرعة (التيجيفي) في الدار البيضاء بل يجب ان يصل مراكش ولأكادير في محطة ثانية لأن هذه الأخيرة يريدها الملك وسك المملكة.
ولفت إلى أنه “لا يمكن بعدد السياح القياسي المسجل أن لا نوسع مطارات المملكة من هنا إلى 2030، ولا يمكننا أن لا نوسع مطارات ماكش وأكادير زفاس والرباط والدار البيضاء.
واعتبر لقجع أن هذه المشاريع سواء بكأس العالم أو بدونه يجب على المغرب أن يقوم بها، مفيدا أن هذه نقطة قوة الملف المغربي لأن السؤال يطرح حول مدى الاستفادة من المشاريع بعد انتهاء المنافسة.
وأشار إلى أن الملاعب التي سنستعملها في هذه المنافسات هي التي كانت عندنا من قبل، ولكن بحلة جديدة، باستثناء الدار البيضاء التي سيكون لها ملعب الحسن الثاني، وهذه المدينة بفريقيها الرجاء والوداد وجماهيرهما محتاجين لملعب من هذا الحجم، والجميع يتذكر الحادث المأسوي لوفاة شابة بسبب الازدحام.
وشدد “ما سنقوم به من مشاريع لكأس العالم هي تنقص بلادنا، ولا يمكن انتظار مرور كأس العالم للقيام بها”، مشيرا إلى أنه في المونديال هناك 6 ملاعب للعب فيها ولكن هناك 32 مدينة ستكون فيها مقرات، ألمانيا التي ستلعب في الرباط مثلا ممكن أن تقطن في مارتيشكا في الناظور ويجب أن يكون لها ملعب تدريب هناك.
وتابع أن معالجة تنظيم هذه التظاهرات يتم بمنطق ان تستفيد جميع جهات المملمة المغربية، معتبرا أن المملكة تتعبر كأس العالم التي ستتنظمها بلادنا كأسا إفريقية وعربية بامتياز، وهي فرصة لإبراز الحضارة المغربية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر